بالصور.. توقيع برتوكول تعاون بين جامعة المنصورة والمعهد الكندي

الدقهلية- رامي القناوي:

وقّع الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الإثنين، برتوكول تعاون مع البروفيسور دونالد ريدفورد، مدير المعهد الكندي بمصر، في المجالات العلمية والبحثية.

حضر توقيع البرتوكول من الجانب الكندي إزابيل سفار، نائبًا عن السفير الكندي بمصر، والدكتورة سوزان ريدفورد مساعد مدير المعهد الكندي، ماثيو آدم، عضو المعهد الكندي، والدكتور أشرف سويلم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها السجيني، وكيل كلية الآداب للدراسات العليا ومنسق الاتفاقية، والدكتور أيمن وهبي طاهر، أستاذ الآثار المصرية المساعد بكلية الآداب وعضو المعهد الكندي.

وتضمنت الاتفاقية التعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات والأساتذة، وعمل برنامج مشترك لماجستير في الحفريات والآثار المصرية، بالتعاون مع بعض الجامعات الأوربية والمصرية، كما تشمل أوجه التعاون مجالات الآثار والجيولوجيا والجغرافيا والعلوم.

وقال البروفيسور ريدفورد، إنه عمل بمجال الحفريات في مصر منذ 55 عامًا، وله مؤلفات ضخمة في علم الآثار، أشهرها موسوعة "أكسفورد للآثار المصرية" المطبوعة بالجامعة الأمريكية عام 2001، مشيرًا إلى أنه يعمل حاليًا أستاذًا بجامعة بنسلفانيا، ومديرًا للبعثة الأثرية في منطقة تل الربع الأثرية بالدقهلية.

وعقب توقيع البروتوكول، جرى اتصال عن طريق "الفيديو كونفرانس" مع البروفيسور انطوان هيرش، نائب رئيس المعهد الكندي، والذى أكد خلاله أهمية التعاون العلمي والبحثي مع جامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن التعاون تم بالتعاون مع معهد نوفا سكوتيا لأبحاث الفضاء والجمعية الجغرافية بكندا.

وعرض الدكتور أشرف سويلم، أهم الكليات والمراكز بالجامعة، مشيرًا إلى حصول الجامعة على ترتيت عالمي وإفريقي ودولي، كما تحظى بمكانة متميزة وخاصة في المجال الطبي.

من جهته أكد الدكتور محمد القناوي، أهمية التعاون المشترك مع المعهد الكندي، مشيرًا إلى أن البروتوكول يعد أول تعاون مع الجانب الكندي، مشددًا على تفعيل الاتفاقية لتحقيق أقصى استفادة علمية من التعاون بين الجانبين في شتى المجالات.