إعلان

زوجة مؤسس مسجد حسن البنا بعد ضمه للأوقاف: عاوزة المكان وهلغي الجامع

11:51 م الإثنين 29 مايو 2017

البحيرة - أحمد نصرة:

فجرت زوجة مؤسس مسجد "حسن البنا" بدمنهور، مفاجأة عقب وضعه تحت إشراف مديرية أوقاف البحيرة، بإعلانها رغبتها في إغلاق المسجد، واستعادة المكان الخاص به والذي يقع أسفل عقار ملكها.

وأضافت في تصريحات خاصة لمصراوي: "لم أكن متحمسة في البداية لفكرة إنشاء المسجد، ولكن زوجي أصر عليه، والآن أفكر في بيع المنزل ولن يقبل أحد أن يشتريه في ظل أن الدور الأرضي بالكامل يشغله المسجد".

واستطردت: "في كل الأحوال المسجد كان مغلقا أغلب الوقت، والمترددين عليه لا يزيدون عن ثلاث أو أربع أفراد، وبعض الأحيان كانت لا تقام الصلاة لعدم وجود مصلين، فبالتالي لا جدوى منه، وأنا وأولادي أولى بهم، لذلك خاطبت المحامي الخاص بي لمعرفة الموقف القانوني".

وقال عم محمد، العامل المكلف من وزارة الأوقاف: "استلمت الجامع، والست صاحبة البيت بلغتني إنها هتلغيه وهتبني طوب علشان تقفل الباب الخارجي، وبالفعل اتصلت بالبنا قدامي، فقلتلها لو عملتي حاجة أنا هبلغ الأوقاف علطول".

وأضاف عم محمد: "من ساعة ما استلمت المسجد مش بفتحه غير أوقات الصلاة، واللي بيصلي بالناس الشيخ مدحت القويعي إلى الأوقاف عينته معايا، والمسجد بيتقفل بعد صلاة التراويح مباشرة".

وأزالت لجنة مشكلة برئاسة الشيخ محمد البيومي، مدير الدعوة بمديرية أوقاف البحيرة، لافتة تحمل اسم "حسن البنا" مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وشعار الجماعة من أعلى واجهة المسجد ودونت إسمه الجديد "الرحمة" على جداره الخارجي بعد شكوى من الأهالي لتضررهم من الاسم وتوجيه اتهامات بتردد عناصر من الإخوان عليه وعقد اجتماعات داخله.

وصرح الشيخ محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، لمصراوي، بأن المسجد المذكور كان عبارة عن زاوية صغيرة أسفل منزل أحد الأهالي وتم ضمها للأوقاف، وتغيير الاسم إلى مسجد الرحمة تنفيذًا لتعليمات وزير الأوقاف.

وأضاف شعلان أن اللجنة المشكلة قامت بعملية مراجعة وفحص جميع الكتب الموجودة داخله، مشيرًا إلى تشكيل لجان بالمديرية والإدارات بالمدن والمراكز للمراقبة والتفتيش اليومي على المساجد، في إطار خطة الوزارة لنشر قيم الإسلام الصحيحة، ومواجهة الأفكار المتطرفة بكافة المساجد الحكومية والأهلية بمراكز ومدن المحافظة.​

فيديو قد يعجبك: