بالصور.. أقباط الدقهلية يتوافدون على الكنائس لأداء قدّاس سبت النور.. والدخول بالبطاقة

الدقهلية - رامي القناوي:

بدأ الأقباط التوافد على كنائس الدقهلية، اليوم السبت، للاحتفال بـ"سبت النور"، وهو اليوم الذي يسبق "أحد القيامة" أو "عيد الفصح"، وسط جو من الحزن، بعد تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية، الأسبوع الماضي.

وعززت الأجهزة الأمنية من وجودها بمحيط الكنائس، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وبالاستعانة بكشافة من الكنيسة لتنظيم عمليات الدخول ببطاقة الرقم القومي، وفرض حرم آمن لا يتجاوز 150 مترا عن كل كنيسة.

وأصدر الأنبا داود، أسقف المنصورة وتوابعها، بيانا، شمل عدة تحذيرات وتعليمات لجميع كنائس الإبراشية، طالب باتباعها خلال صلوات قداس عيد القيامة.

وقال أسقف المنصورة في بيانه: "في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصرنا الحبيبة وكنيستنا القبطية على وجه الخصوص، قررنا أن يراعى الدخول إلى الكنيسة بعد إظهار بطاقة الرقم القومي، ولن يستثنى من ذلك أحد، وأن يكون الدخول من البوابة الإلكترونية من اتجاه واحد فقط، ولن يسمح بدخول أي شخص من اتجاه آخر".

وشدد البيان على الالتزام بقواعد التفتيش، التي يقوم بها مسؤولو الكشافة بكل كنيسة بداخلها أو حولها، ومنع دخول أي سيارات لفناء الكنيسة إلا سيارات الكهنة فقط، وعدم اصطحاب السيدات حقائب إلا للضرورة وفحصها من قبل بنات الكشافة بلا استثناء.

وأكد البيان أن يتم الفحص على بعد 100 متر بواسطة البوابات والكشافة، وعمل ممرات مرورية للدخول وأخرى للخروج لمنع الازدحام، وعدم الخروج في تكدس بحيث يكون الخروج على دفعات لا تزيد على 15 فردا، الالتزام بملابس محتشمة احتراما للكنيسة وشهدائنا ومراعاة للظروف.

وأعلن أسقف المنصورة إلغاء جميع مظاهر الاحتفال بالعيد، مؤكدا على قراءة البيان في كل البصخات والقداسات.

في السياق ذاته، تفقد اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، الأفراد والتمركزات المنتشرة بمحيط الكنائس، وشدد على ضرورة اليقظة وأتباع إجراءات الحيطة والحذر، لمنع أي إعتداءات تعكر صفو أداء الأقباط للقداس.