ممدوح الدماطي: الدعوة لجلب الآثار من الخارج في غير صالح مصر
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسكندرية – محمد أحمد:
قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، إن الدعوة لجلب آثار مصر من الخارج هي دعوة في غير صالح مصر، موضحًا أن وجود آثار مصرية في متاحف بالخارج هو خير ممثل لمصر وأنها بمثابة سفير لمصر في العالم الخارجي خاصة وأنه هناك متاحف في الخارج تحمل اسم مصر.
وأضاف الدماطي خلال لقاؤه بأعضاء نادي العاصمة بالإسكندرية مساء الأربعاء، أن هناك العديد من القطع الأثرية المصرية خرجت من البلاد في حقب سابقة واكتسبت الشرعية في خروجها، ومنها على سبيل المثل الآثار التي تم إهدائها من قادة مصر في الحقب الزمنية متفاوتة لدول أجنبية، وآثار تم بيعها في صالات المزادات في وقت تفعيل قانون يبيح ذلك حتى ثمانيات القرن الماضي، علاوة على قانون كان يبيح للبعثات الأثرية الأجنبية الحصول على نسبة مما يتم اكتشافه لنقله للخارج، وهذا ما يجعل عودة تلك الآثار مستحيلا.
بعض الآثار خرجت بصورة شرعية ولا يمكن استردادها
ونفى الوزير الأسبق صحة ما يتردد حول أن ما يخصص للمسح الأثري هو إهدار للمال العام، قائلًا: "المسح الأثري جزء من العمل الأثري، وما يحدث من مسح للآثار الغارقة ليس إهدار للمال العام بل هو جزء رئيسي من العملية الأثرية".
وأشار إلى أن وزارة الآثار كانت تعتمد على التمويل الذاتي ولا تأخذ من ميزانية الدولة، قائلاً: "وزارة الآثار عي الوزارة الوحيدة التي لا تأخذ من ميزانية الدولة بل تضع بها، فكنا نصرف على الدولة وأي جهة كانت تطلب شيء كان يتم توفيره لها".
وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير كان مخطط له، الافتتاح 2015، ومخصص له 500 مليون دولار كمنحة يابانية، لكن بسبب الثورة سيتم الافتتاح الرسمي ل80% منة عام 2018، والافتتاح الكامل 2022 في مئوية الكشف عن مقبرة توت "عنخ أمون".
فيديو قد يعجبك: