القوات المسلحة تنفي نقل المياه لإسرائيل من خلال سحارة سرابيوم
الإسماعيلية-إنجي هيبة:
نفي اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ما تردد عن نقل المياه إلى إسرائيل من خلال مشروع سحارة "سرابيوم" والأنفاق الجديدة.
وأوضح "الوزير" في تصريحات لـ"مصراوي"، أنه من خلال "بيارات" سرابيوم والمحسمة تقوم الهيئة الهندسية بمد خطوط الصرف الصحي والزراعي والتي كانت تلقي في بحيرة التمساح، لتخضع للمعالجة، ثم يتم استخدامها في الزراعة، مشيرًا إلى حرصهم على إعادة تدوير مياه البحار والصرف، وذلك بسبب ما تعانيه المنطقة من ندرة في المياه بشكل عام.
كانت مواقع إخبارية، قد تداولت تصريحات لبعض الخبراء الدوليين، تؤكد أن سحارة سرابيوم والتي تحتوي علي 4 بيارات بعمق 60 مترًا وقطر 20 مترًا، تنشأ تحت إدعاء توصيل المياه لشرق القناة، ولكن الهدف الحقيقي منها نقل المياه إلى إسرائيل، وليس الأنفاق التي يتم العمل فيها الآن، وتوقعت "أن تتعاظم أزمة المياه في مصر خلال السنوات المقبلة، وسيتم خصخصة مياه النيل، لتديره إحدى الشركات الأجنبية التي ستبيع المياه للمصريين والإسرائيليين"، على حد قولهم.
وبدأ العمل في سحارة سرابيوم في أغسطس 2014 لتوفير مياه الري والشرب لسيناء في نطاق شرق البحيرات وشرق السويس، علاوة على معالجة مشكلة نقص المياه بشرق قناة السويس، وحذر أستاذ السدود بجامعة تناجا بماليزيا، محمد حافظ، من حلول عام 2024 على مصر والمصريين، في حال استمرت الأوضاع على ما هو عليه، قائلا: "سيكون عام حياة أو موت لمصر؛ لأن إثيوبيا ستكون قد انتهت من بناء ثلاثة سدود على نهر النيل، وقامت بتخزين المياه خلفها، وتعلن عن امتلاكها أكبر بنك لبيع المياه بعد أن تتحكم في جميع مصادرها ومساراتها واتجاهاتها".
ولفت إلى أن "مشروع ترعة السلام المتوقف، والذي أنفق عليه مليارات الجنيهات في عهد (الرئيس المخلوع حسني) مبارك، يعتبر جزءا من الحل لتنمية سيناء، وتوفير مياه الري للأراضي الزراعية التي يراد استصلاحها".
فيديو قد يعجبك: