إعلان

بالصور.. "وليد" ترك "غزل البنات" بسبب ارتفاع سعر السكر ووجد رزقه في "البلالين"

10:15 م الثلاثاء 14 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

السويس- حسام الدين احمد

يحمل في يده مجموعة كبيرة من البالونات ذات اللون الأحمر، وفي اليد الأخرى يحمل "صافرة" صغيره، ينفخ فيها للفت الانتباه معلنا عن بضاعته: " الوحده بـ 3 جنية.. والاثنين بخمسة" باب جديد للزرق، ومتسعا من العمل والكسب، وجده وليد مستغلا الاحتفال بعيد الحب.

يخرج وليد ظهر كل يوم، يتجول بمحيط المدارس الابتدائية، ومراكز الدروس الخصوصية، حاملا على كتفه عصا طويله تكسوها عشرات البالونات، ويعود بعد صلاة العشاء الى منزلة وقد باع عدد منها للأطفال والفتيات.

يقول بائع البالونات: "كنت بقف كل يوم على الكورنيش بالليل، وفى شارع بردايس والنمسا ابيع غزل بنات.. وكان الحال رايق والرزق واسع.. لكن بعد ما اسكر زاد الضعف بقت الغزل مش جايب همه" هكذا يتحدث وليد الشاب صعيدي الأصل عن مهنته على عربه غزل البنات التي كان يتملكها.

ويوضوح وليد أنه كان يبيع الغزل، بجنيه فقط، وعندما باع الغزل بسعر التكلفة وخفض هامش الربح، لم يجد من يشتري منه بعدما تجاوز سعره 2.25 قرش، وبدلا من استخدام البالونات في تزيين عربه الغزل باتت هي مصدر رزقه معتمدا على قوة رئتيه في تعبئنها بالهواء.

وأكد محمود انه اشترى كمية من البالونات على شكل قلوب، وأخرى مكتوب عليها عبارات عَلم من البائع انها مرتبطة بموسم الفلانتين، ليبيعها ويتكسب منها خلال "يومين الحب" على حد وصفه.
وقال انه بالرغم من تضاعف سكر كيس البالونات من 20 الى 65 جنيها، إلا انها ما زالت مربحه وتجد اقبالا ومناسبة لكل الاوقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان