"عمومية صيادلة الإسماعيلية" تجدد الثقة في مجلسها

الإسماعيلية - إنجي هيبة:

قررت الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت اليوم الجمعة، برئاسة الدكتور محمد العبد عضو نقابة الصيادلة العامة نائبًا عن النقيب العام، تجديد الثقة في مجلس النقابة الفرعية برئاسة الدكتور صفوت عبد المقصود نقيب صيادلة الإسماعيلية الحالي، لعدم حضور أحد من أعضاء النقابة للتصويت على قرار سحب الثقة، وذلك على خلفية أزمة عرض الفريق الروسي الذي أقيم بحفل تكريم دفعة جديدة من الصيادلة.

وأعلن الدكتور محمد العبد عضو النقابة العامة للصيادلة رفع جلسة الجمعية العمومية لعدم حضور أحد من أعضاء النقابة الفرعية لسحب الثقة من مجلس نقابة صيادلة الإسماعيلية، حيث بلغ عدد الصيادلة المقيدين والمسددين لاشتراك النقابة نحو 1186، فيما يبلغ عدد نصاب اللازم لانعقاد الجمعية العمومية 594، وبلغ عدد الحضور لسحب الثقة صفر.

وأضاف أنه تم انعقاد الجمعية العمومية الثانية في الثالثة عصرًا لسحب الثقة من مجلس نقابة صيادلة الإسماعيلية بعد ساعة من الانعقاد الأول لها لعدم اكتمال نصاب جمعية سحب الثقة بعدم حضور أحد من صيادلة الإسماعيلية.

من جانبه، قال الدكتور صفوت عبد المقصود نقيب صيادلة الإسماعيلية إنه يلزم لاتخاذ قرار سحب الثقة من مجلس النقابة الفرعية أن يبلغ نصاب الأعضاء المؤيدون لقرار سحب الثقة نسبة 50% زائد واحد، مؤكدًا على أن مجلس النقابة حرص على أن يرأس الجمعية العمومية أحد أعضاء النقابة العامة لضمان الحيادية.

وأشار إلى أن عدد من صيادلة الإسماعيلية حرص على الحضور بشكل ودي لإعلان تأييده لمجلس النقابة الحالى، فضلاً عن حضور عدد من ممثلى النقابات الفرعية بمحافظات أخرى للتضامن مع مجلس نقابة صيادلة الإسماعيلية.

وكان مجلس نقابة الصيادلة بالإسماعيلية قد دعا نهاية ديسمبر الماضى إلى عقد جمعية عمومية طارئة للتصويت على قرار سحب الثقة من مجلس النقابة الفرعى الحالى نقيباً وأعضاء، فيما أصدر الدكتور صفوت عبد المقصود نقيب صيادلة الإسماعيلية بيانًا أعلن فيه تحمل المسئولية كاملة تجاه الواقعة، مؤكداً أن مجلس النقابة فوجيء بالعرض الروسي المقدم من قبل إدارة القاعة وأن المجلس لم يكن لديه أية معلومات مسبقة عن طبيعة العرض.

وقال إنه في تمام الساعة ثالثة عصرًا الانعقاد الثانى لسحب الثقة من مجلس نقابة صيادلة الإسماعيلية بعد ساعة من الانعقاد الأول عدد المقيدين 1186 النصاب 594 عدد الحضور صفر لم يحضر أحد لسحب الثقة من المجلس الحالى وعليه تم رفع الجلسة.​