إصابة 7 رجال شرطة أمريكيين في تكساس أثناء التعامل مع "حالة انتحار"

(أ ب)

أصيب سبعة رجال شرطة بمدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية بأعيرة نارية أثناء استجابتهم لبلاغ عن "حالة انتحار جارية"، على يد مشتبه به تم العثور عليه ميتا داخل شقة، وفقا لما ذكرته الشرطة.

وذكرت شرطة سان أنطونيو في منشور عبر موقع فيسبوك أن جميع إصابات رجال الشرطة جراء إطلاق النار الذي وقع مساء أمس الأربعاء، لا تهدد حياتهم، وخرج ستة منهم من المستشفيات بعد ظهر اليوم الخميس.

وقالت الشرطة إن الشرطي الذي ما زال في المستشفى من المتوقع أن يتعافى تماما. ولم يحدد تقرير مبدئي للشرطة عن الواقعة تفاصيل إصاباتهم.

وبحسب الشرطة، استجاب رجال الشرطة للبلاغ الأول بمجمع سكني عندما تلقوا بلاغا ثانيا عن إطلاق نار. وأشار بيل مكمانوس قائد شرطة سان أنطونيو إلى أن رجال الشرطة كانوا يستجيبون لبلاغ من أحد أفراد عائلة المشتبه به.

وعندما وصل رجال الشرطة، كانت هناك امرأة تخرج من شقة وقالت إن المشتبه به يطلق النار في الداخل وإنه يخرج الآن. وأضافت الشرطة أن براندون سكوت بولوس /46 عاما/ شرع بعد ذلك في إطلاق النار على رجال الشرطة، وأصاب أحدهم في ساقه.

وتم انتشال الشرطي المصاب من مسرح الجريمة، وبدأ بولوس الذي تراجع إلى الشقة في إطلاق النار مجددا وأصاب عدة شرطيين آخرين. وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى أو علاجهم في مسرح الجريمة.

وتم إرسال وحدة تابعة لقوات التدخل السريع، وحاول رجال الشرطة التفاوض مع بولوس لعدة ساعات كي يستسلم.

وتم العثور على بولوس ميتا لاحقا، وأوضح تقرير الشرطة أن المحققين لم يحددوا ما إذا كان قد أطلق النار على نفسه أو تعرض لإطلاق نار من شرطي من قوات التدخل السريع .