المستشار الألماني يدعو للبدء في عملية سلام بين أذربيجان وأرمينيا

(د ب أ)

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن أمله في بدء عملية سلام بين أذربيجان وأرمينيا، بعد سيطرة باكو على إقليم ناجورنو-كاراباخ، وهي منطقة متنازع عليها منذ فترة طويلة بين الجمهوريتين السوفيتيين السابقتين.

وقال شولتس على هامش قمة الزعماء الأوروبيين في مدينة غرناطة بجنوبي إسبانيا، أمس الخميس، إن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل يحظى بالدعم في الجهود الرامية إلى تنظيم محادثات سريعا بين البلدين.

وتابع المستشار الألماني أن الهدف هو إيجاد عملية سلام دائمة، ربما هذا العام، والتي تتضمن أيضا اتفاقيات بشأن استبعاد استخدام القوة العسكرية واحتلال الأراضي.

وبحسب ميشيل، سيجري تنظيم اجتماع في بروكسل بحلول نهاية الشهر الجاري.

يشار إلى أنه كان من المقرر في الأصل أن يجتمع الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان معا في غرناطة.

لكن علييف رفض بسبب ما أسماه "المشاعر المعادية لأذربيجان" لدى المشاركين الآخرين في القمة، بحسب وكالة الأنباء الأذرية "آبا".

والتقى شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وميشيل وباشينيان بشكل منفرد على هامش القمة الأوروبية.

وتعرض علييف لانتقادات بسبب سماحه بالاستيلاء على منطقة ناجورنو-كاراباخ المتنازع عليها نهاية الشهر الماضي. وقد فر منذ ذلك الحين ما يقرب من 100 ألف من السكان الأرمن إلى أرمينيا.

وفي بيان مشترك مساء الخميس، قال شولتس وماكرون وباشينيان وميشيل إن اللاجئين يجب أن يتمتعوا بالحرية في ممارسة حقهم في العودة إلى وطنهم وديارهم. ويجب أن يكون ذلك غير مشروط وتحت إشراف دولي.

كما اتفق الزعماء الأربعة على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية إضافية إلى أرمينيا في ضوء تدفق أرمن كاراباخ.