إعلان

قلق وتحذيرات ألمانية من مواقع زائفة تنشر أخبارًا مضللة لصالح روسيا

09:57 م الثلاثاء 30 أغسطس 2022

مواقع زائفة تنشر أخبارًا مضللة لصالح روسيا

(دويتشه فيله)

بعد الكشف عن حملة تضليل إعلامية روسية، عبرت وزارة الداخلية الألمانية عن قلقها بشأن مواقع تبدو حقيقية ولكنها زائفة، تنشر معلومات مضللة ومؤيدة لروسيا. ونقابة الصحفيين تقول إن الهدف هو "زعزعة استقرار المجتمع الألماني".

أبدت وزارة الداخلية الألمانية قلقها حيال وجود مواقع إعلامية زائفة تبدو أنها حقيقية وتحتوي على معلومات مضللة مؤيدة لروسيا عن حرب أوكرانيا.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال متحدث باسم الوزارة اليوم الثلاثاء ردًا على سؤال حول هذا الموضوع: "تلقينا بقلق معلومات حول وجود مواقع إلكترونية تبدو حقيقية لكنها مزيفة (في الواقع) ويجري ربطها بمواقع إخبارية راسخة عن طريق حسابات مزيفة في منصات تواصل اجتماعي بعينها".

وأوضح أن هذه المواقع يتم عليها اختلاق أخبار ونشر مقاطع فيديو مزيفة "وتهدف هذه الأعمال إلى تقويض الثقة في الساسة والمجتمع والمؤسسات الحكومية"، مشيرًا إلى أن ذلك مثال على "حجم الدعاية المؤيدة لروسيا والمعلومات المضللة في ألمانيا".

وفي السابق، أبلغت القناة الثانية للتلفزيون الألماني "ZDF" وبوابة "T-Online" الإخبارية عن العديد من المواقع الإخبارية المزيفة، التي بدت وكأنها حقيقية بشكل مخادع وتقوم بنشر "أخبار مزيفة" (Fake News)، مشيرة إلى أن محتوى تلك الأخبار غالبًا ما يكون مؤيدًا لروسيا ومعاديًا لأوكرانيا.

وساقت "تي-أونلاين" العديد من الأمثلة على مواقع إخبارية تبدو زيفًا أنها حقيقية، وقالت إن مجلة "دير شبيغل" كانت من بين وسائل الإعلام التي تم استهدافها من قبل هذه الحملة. وردًا على سؤال من (د.ب.أ) عن هذا الموضوع، قالت مجموعة النشر "شبيغل": "للأسف تتعرض علاماتنا بشكل متكرر لأعمال من هذا القبيل، ونحن ندرس بشكل منتظم الإمكانيات القانونية والتقنية التي يمكن اتخاذها وسنتصدى لهذا النوع من الاستغلال في الحالات الفردية". ولا يزال من يقف وراء تلك المواقع مجهولين.

نقابة الصحفيين تحذر من أخبار كاذبة غزيرة

ومن جهتها حذرت نقابة الصحفيين الألمانية (DJV) من انتشار الأخبار المزيفة على الإنترنت. وأعلنت النقابة اليوم الثلاثاء، أن هناك حملة واسعة النطاق في ألمانيا تهدف إلى التضليل والكراهية.

وقال فرانك إيبرالّ ، رئيس مجلس إدارة النقابة: "هدف الحملة واضح. إنها تريد زعزعة استقرار المجتمع الألماني من خلال تشويه سمعة وسائل الإعلام الجادة". وأضاف: "يمكن التعرف على المواقع الإخبارية الوهمية من خلال العنوان (URL)، الذي لا يتطابق مع العنوان الأصلي" (للمواقع الألمانية الأصيلة).

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان