"منعا لسيادة السود".. جرائم قتل عنصرية ضربت الولايات المتحدة
مصراوي
في وقت متأخر أمس الثلاثاء، وقع حادث إطلاق نار في مدرسة روب الابتدائية، بولاية تكساس الأمريكية، والتي يرتادها أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 سنوات وأدى إلى مقتل نحو 19 طفلًا واثنين من البالغين، إضافة إلى مقتل الشاب منفذ العملية.
الجريمة التي حدثت في الرابع والعشرين من مايو 2022، في الولايات المتحدة الأمريكية وصفت كونها هي ثاني أكبر جريمة منذ سنوات، فعلى مدار سنوات ماضية شهدت أمريكا العديد من الجرائم والتي ليس لها خلفية أو طابع ديني، بل أغلب تلك الجرائم كان هدفها الأساسي هو العنصرية.
جريمة نيويورك
ففي الرابع عشر من مايو الحالي، قتل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا عشرة أشخاص أغلبهم من أصحاب البشرة السوداء، بعد أن أطلق عليهم النار في أحد أحياء ولاية نيويورك داخل متجر في مدينة بافالو، في هجوم وصفته السلطات الأمريكية بأنه "عنصري".
جريمتا تكساس وأوهايو
وفي أغسطس من عام 2019، حدثت جريمتا إطلاق نار بشكل عشوائي لا يفصل بينهما سوى 13 ساعة فقط ، وخلفت ورائها نحو 20 قتيلا وإصابة 26 إثر إطلاق نار داخل متجر "وول مارت" بمدينة إل باسو في ولاية تكساس، يُعتقد أن المتهم حمل "كراهية وعنصرية" تجاه المهاجرين واللاتينيين وترويج لسيادة العرق الأبيض.
بينما في ولاية أوهايو وقع إطلاق نار في وسط مدينة دايتون بالولاية، حيث فتح مسلح يرتدي سترة واقية النار في وسط دايتون بولاية أوهايو، فقتل تسعة أشخاص بينهم شقيقته وجرح 27 آخرين بالإضافة إلى منفذ الهجوم.
جريمتا فرجينيا ودايتون
وفي نهاية شهر مايو 2019، وتحديدًا بفرجينيا بيتش، فتح مهندس النار على زملائه بمبنى تابع للبلدية في فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا مما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وقتلت الشرطة المهاجم الذي كان قد قدم استقالته في رسالة بالبريد الالكتروني في نفس اليوم قبل الهجوم.
جريمتا فلوريدا ولوس أنجلوس
وفي الرابع عشر من فبراير 2018، وبمدينة باركلاند بولاية فلوريدا، أطلق طالب سابق في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية، النار من بندقية ليقتل 17 طالبا ومعلما، واعتقلت الشرطة المسلح حينها.
وفي السابع من نوفمبر، قتل عضو سابق بسلاح البحرية 12 شخصا في حانة بضاحية ثاوزند أوكس بمدينة لوس أنجلوس ثم انتحر.
جريمة لاس فيجاس
وفي الأول من أكتوبر عام 2017، أطلق مسلح النار على مهرجان لموسيقى الريف من جناح بالطابق الثاني والثلاثين بفندق ليقتل 58 شخصا ويصيب 564 آخرين قبل أن ينتحر.
وفي نفس العام وتحديدًا في الخامس من نوفمبر بمدينة سذرلاند، قتل رجل تم تسريحه من القوات الجوية الأمريكية لضربه زوجته وطفله بالرصاص 26 شخصا في كنيسة بريف تكساس حيث كانت أسرته تصلي قبل أن ينتحر.
جريمتا كارولينا وكاليفورنيا
في السابع عشر من يونيو عام 2015، قتل مسلح من أنصار نظرية تفوق العرق الأبيض تسعة من السود من رواد كنيسة تاريخية للسود في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، بينما في الثاني من ديسمبر من نفس العام، قتل رجل وزوجته 14 شخصا في حفل في سان بيرناردينو بجنوب كاليفورنيا قبل مقتلهما في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
فيديو قد يعجبك: