إعلان

بالمدفعية الثقيلة.. قوات إثيوبية تشن هجومًا جديدًا على الجيش السوداني

10:08 م الأربعاء 01 ديسمبر 2021

اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

شنت القوات الإثيوبية ومليشيات من إقليم أمهرة، الأربعاء، هجومًا بالمدفعية الثقيلة على الجيش السوداني داخل أراضيه دون وقوع إصابات، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.

وكشف موقع "سودان تربيون" السوداني، الأربعاء أن الهجوم استهدف منطقة تايا ومعسكر شاي بيت، بمحلية باسندة بالشريط الحدودي، التابعة لولاية القضارف شرق السودان.

ونقل عن مصادر عسكرية وصفها بالموثوقة، قولهم إن الاشتباكات الجديدة لم تسفر عن ضحايا من العسكريين أو المدنيين المتواجدين في المنطقة التي تعرضت للهجوم.

وذكرت المصادر، أن إثيوبيا حشدت قوة عسكرية في منطقة حدودية متاخمة لمحليتي القريشة وباسندة بالقرب من مستوطنة ملكامو التي شهدت اشتباكات السبت الماضي.

تعزيزات عسكرية إثيوبية

وكشف "سودان تربيون" عن تعزيزات عسكرية إثيوبية، أرسلت مساء الثلاثاء، بينها 13 ناقلة جنود إلى مناطق شنفا مريم الحدودية المحاذية لبلدة تايا السودانية، وهي قوات أرسلت من منطقة شهيدي في إقليم تيجراي الذي يشهد حربًا أهلية منذ أكثر من عام.

ورجحت مصادر، أن تكون التعزيزات العسكرية الإثيوبية، تهدف للتصدي لجبهة تحرير شعب تيجراي، والمجموعات المتحالفة معها، التي تشن هجومًا عسكريًا على القوات الفيدرالية الإثيوبية.

تصعيد مستمر

وتوقعت المصادر العسكرية استمرار التصعيد بين السودان وإثيوبيا في ظل الحشد العسكري المستمر.

وكانت القوات المسلحة السودانية، أعلنت الأسبوع الماضي، مقتل عدد من عناصرها خلال صد هجوم واعتداء للجيش والميليشيات الإثيوبية، استهدف ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضي السودان.

وتعهد الجيش السوداني بالتصدي لمحاولة إثيوبيا إفشال "موسم الحصاد" في الفشقة الحدودية، بعدما عادت الاشتباكات العسكرية التي هدأت وتيرتها منذ أشهر، عندما اتفق الجانبان على ترسيم الحدود بينهما.

وتصدى الجيش السوداني، لعدة هجمات من إثيوبيا وميليشيات موالية لها، منذ تحريره معظم أراضي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى في نوفمبر 2020.

فيديو قد يعجبك: