إعلان

تقرير: محتجون سودانيون يغلقون معبرًا حدوديًا بين السودان وإثيوبيا

10:12 ص الأحد 31 يناير 2021

محتجون سودانيون

الخرطوم- (د ب أ):

أغلق محتجون غاضبون، صباح الأحد، معبرا حدوديا رئيسيا يربط بين السودان وإثيوبيا، وقرروا الاعتصام احتجاجا على خطف تجار سودانيين على يد ميليشيا إثيوبية.

ووفقا لتقرير لموقع "سودان تريبيون"، اعتصم المحتجون بمحلية باسندا التابعة لولاية القضارف على الطريق بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين.

ويحتج المعتصمون على خطف ثلاثة تجار سودانيين، أمس السبت، من مدينة القلابات من قبل ميليشيا إثيوبية مسلحة توغلت بعمق سبعة كيلومترات.

وطالبت الميليشيا الإثيوبية التي اقتادت التجار بفدية قدلاها خمسة ملايين جنيه (نحو 16.5 ألف دولار) لإطلاق سراح الرهائن.

وطبقا لسودان تربيون فإن المحتجين أغلقوا المعبر وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين. ولم يتسن لسلطات الدولتين التدخل حتى الآن أو إحداث أي اختراق للإفراج عن المختطفين.

وفي أعقاب حادثة الخطف نشرت السلطات السودانية، أمس السبت، تعزيزات عسكرية إضافية.

وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا. لافتا أنه بعد أعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995، وأعلن لاحقا أنه استرد هذه المساحات من قوات وميليشيات إثيوبية.

وتتهم الخارجية الإثيوبية القوات المسلحة السودانية بتأجيج الأوضاع على الحدود بالتوغل داخل إثيوبيا واحتلال أراضيها الزراعية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان