إعلان

تقرير: فيروس "كورونا" قد يؤثر على 5 ملايين شركة حول العالم

06:27 م الإثنين 17 فبراير 2020

فيروس كورونا

نيويورك - (أ ش أ):

أظهر تقرير حديث صادر عن إحدى شركات الأبحاث العالمية أن تفشي فيروس "كورونا" المستجد والإغلاق الذي تبعه لمساحات شاسعة من الصين قد يؤثران على أكثر من 5 ملايين شركة في جميع أنحاء العالم..حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية اليوم الإثنين.

ووفقا للتقرير الصادر عن شركة أبحاث الأعمال العالمية (دن أند برادستريت) فإن المقاطعات الصينية الأكثر تضررا من الفيروس مرتبطة بشكل معقد بشبكة الأعمال العالمية..لافتا إلى أن المناطق المتأثرة التي تضم 100 حالة مؤكدة أو أكثر هي مقر لأكثر من 90% من جميع الشركات النشطة في الصين فيما تضم نحو 49 ألف فرع أو مقر لشركات أجنبية.

وبحسب التقرير ذاته ، يأتي ما يقرب من نصف الشركات التي لها فروع في المناطق المتأثرة في هونج كونج (49%) في حين أن الولايات المتحدة تمثل 19% واليابان 12% وألمانيا 5%.

ووجد الباحثون أن ما لا يقل عن 51 ألف شركة في جميع أنحاء العالم منها 163 في قائمة أكبر الشركات عالميا، لديها واحد أو أكثر من الموردين المباشرين أو "من الفئة 1" في المنطقة المتأثرة في حين يوجد ما لا يقل عن 5 ملايين ومنها 938 في قائمة الشركات الأكبر عالميا ، لديها واحد أو أكثر من "المستوى 2" من الموردين في المنطقة المتأثرة في الصين.

وحدد تقرير (دن أند برادستريت) أن أهم خمسة قطاعات، التي تمثل أكثر من 80% من الشركات داخل المقاطعات المتأثرة، كانت قطاعات الخدمات وتجارة الجملة والتصنيع وتجارة التجزئة والخدمات المالية.

وتمثل المقاطعات المتأثرة، قوانغدونغ وجيانغسو وتشجيانغ وبكين وشاندونغ، 50% من إجمالي العمالة و48% من إجمالي حجم المبيعات للاقتصاد الصيني..كما يشكل الاقتصاد الصيني حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويقدر المحللون أنه إذا تأخر احتواء فيروس "كورونا" لما بعد الصيف فإن "التأثير المتتالي" قد يتسبب في تراجع بنحو نقطة مئوية واحدة على نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وذكر التقرير: "أنه بغض النظر عن كيفية تطور الأمور ، فإن منطقة هوبي والصين والاقتصاد العالمي سيشهدون تغييرا في قطاع الأعمال وفي العمالة ونقص الإيرادات على المدى القريب".

ومن ناحية أخرى .. وفي مذكرة بحثية نُشرت اليوم قامت وكالة التصنيفات الإئتمانية "موديز" بتخفيض توقعاتها للنمو العالمي بمقدار عُشر نقطة مئوية..متوقعة نمو اقتصادات مجموعة العشرين بشكل جماعي بمعدل سنوي قدره 2.4% في عام 2020 مع انخفاض الصين إلى 5.2%.

ويفترض هذا البحث وجود توقع أساسي بأن انتشار الفيروس يتم احتواؤه بحلول نهاية الربع الأول، مع استعادة "النشاط الاقتصادي الطبيعي" في الربع الثاني، ومع ذلك، فإن الخسائر الاقتصادية العالمية ستكون "حادة" إذا لم يتراجع معدل الإصابة وارتفاع عدد الوفيات، مع تعطل سلسلة الإمداد الدولية ما يزيد من الصدمة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: