إعلان

بوتين: يجب مراعاة قرار واشنطن الخروج من معاهدة الصواريخ عند تطوير القوات المسلحة

10:35 م الإثنين 13 مايو 2019

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

سوتشي (أ ش أ)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، أنه يجب مراعاة قرار الولايات المتحدة حول الخروج من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى عند تطوير القوات المسلحة الروسية.

وقال بوتين ـ خلال اجتماع حول تطوير المجمع العسكري الصناعي ، نقلا عن وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية ـ " مع ذلك يجب مراعاة تغييرات الوضع العسكري والسياسي في العالم ، اللذين يؤثران على الأمن الإقليمي والعالمي ، أقصد قبل كل شيء خروج الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى والعديد من العوامل الأخرى ، كل ذلك يتطلب منا التطوير المستمر لأنظمة الأسلحة الواعدة القائمة على التقنيات المتقدمة".

كما أعلن الرئيس الروسي أن مستوى تجهيز المعدات الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية بلغ 82 بالمئة ، وأضاف "خلال الأعوام الأخيرة تقدمنا كثيراً في هذا الاتجاه ، فبلغ مستوى تجهيز المعدات الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية 82 بالمئة، وفي القوات الجوية الفضائية بلغ هذا المؤشر 74 بالمئة، وفي قوات الإنزال الجوي والقوات البحرية يفوق 60 بالمئة، أما في قوات المشاة اقترب من 50 بالمئة".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفييتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 فبراير الماضي ، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده تمنح روسيا مهلة مدتها 6 أشهر "لإنقاذ الاتفاقية"، إلا أنه في نفس الوقت أبدى استعداد واشنطن لمواصلة التفاوض مع موسكو حول موضوع مراقبة انتشار الأسلحة ، معرباً عن أمله بأن تعود روسيا للوفاء بالتزاماتها ضمن معاهدة الصواريخ.

بالمقابل ، أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، رداً بالمثل على قرار الولايات المتحدة، وأوعز الرئيس فلاديمير بوتين ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة ، بينها صواريخ أسرع من الصوت.

وكان بوتين قد أشار ، في رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية ، إلى أنه إذا نشرت واشنطن صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا فإن هذا سيؤدي إلى تفاقم الوضع في مجال الأمن الدولي بشكل كبير ويخلق تهديدات خطيرة لروسيا، موضحا أن هناك بعض فئات هذه الصواريخ تصل مدة تحليقها إلى موسكو 10-12 دقيقة، وهذا يشكل تهديدا خطيرا لروسيا ، وأن روسيا في هذه الحالة ستضطر لاتخاذ تدابير مماثلة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان