المجلس العسكري السوداني: استئناف المحادثات مع قوى إعلان الحرية والتغيير الإثنين

الخرطوم (د ب أ)

أعلن المجلس العسكري السوداني الأحد، استئناف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير، الاثنين، بعد توقف دام أكثر من أسبوع، لبحث القضايا الخلافية حول عملية إنتقال السلطة إلى المدنيين.

وقال تعميم صادر عن المجلس مساء الأحد، إن عملية التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير ستستأنف عند الثانية عشر ظهرا الغد، وأكد أنها "ستتم في أجواء تفاؤلية بين الطرفين وصولا لاتفاق حول الفترة الانتقالية".

من جهة أخرى، قال قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن قوى الحرية أكملت كافة الترتيبات لإستئناف التفاوض ,وجهزت ردا مكتوبا لملاحظات المجلس العسكري حول وثيقة الاعلان الدستوري الخاصة بترتيبات الفترة الانتقالية"، وأشار إلي أن الاجتماع سيعقد بقاعة الصداقة باعتبارها منطقة محايدة .

وأكد ذات المصدر أن قوى الحرية ستدخل التفاوض عبر لجنة مكونة من 13 شخصا تمثل القوى المنضوية تحت إعلان الحرية والتغيير وبتفويض كامل, للوصول الي إتفاق مع المجلس العسكري خلال 72 ساعة ابتداء من لحظة التفاوض بالغد وذكر أن النقاط الخلافية حددت في ثلاثة تتصل بتكوين المجلس السيادي واختصاصاته بجانب الفترة الانتقالية.

يشار إلى أن المجلس العسكري يجرى منذ الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشر في الحادي عشر من الشهر الماضي ، محادثات مع قوة الحرية والتغيير لنقل السلطة إلى المدنيين غير أن المحادثات تواجه عراقيل.