وزيرة الخارجية السويدية: الديمقراطية تتراجع في العالم أمام الاستبداد

ستوكهولم - (د ب أ)
قالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستروم اليوم الأربعاء إن السويد تركز على تعزيز الديمقراطية كجزء من سياستها الخارجية في الأعوام المقبلة، وسط تحديات قريبة وبعيدة.
وقالت والستروم في بيان الحكومة بشأن السياسة الخارجية للبرلمان إن "الديمقراطية تتراجع حول العالم. اليوم عدد السكان الذين يعيشون في بلاد بها ميول استبدادية أكثر من عدد السكان الذين يعيشون في بلدان تتقدم فيها الديمقراطية".
وفي محاولة لمواجهة هذا التهديد للأنظمة السياسية في أوروبا والعالم، تستهدف السويد "تأييد الأشخاص والمؤسسات المعنيين بالدفاع عن الديمقراطية"، حسبما قالت والستروم.
وقالت الحكومة إنها تعتقد أن "الديمقراطية التي تعمل بشكل فاعل تماما مستحيلة بدون حقوق الإنسان".
وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي، هو الساحة الأكثر أهمية بالنسبة للسياسة الخارجية السويدية. ومع ذلك حذرت والستروم قائلة "لم يعد بإمكاننا التسليم بحقيقة أن كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤمن بالقيم التي تأسس عليها التعاون الأوروبي".
وفيما يتعلق بالأمن والدفاع، قال البيان إن "عدم مشاركة السويد في تحالفات عسكرية.. يسهم في الاستقرار والأمن في شمال أوروبا".