الخارجية الفلسطينية: حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة ويجب إنهاء الاحتلال فورا
رام الله - (أ ش أ)
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي فورا، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة أو للتصرف، وأن كفالة هذه الحقوق لن تتحقق في ظل سياسة ازدواجية المعايير والانتقائية بحق الشعوب التي تستحق أن تتمتع بها، وفي ظل غياب المساءلة والإفلات من العقاب.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان اليوم /الثلاثاء/، إن "الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة، هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، وفقا لما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تزامن تبنيه قبل واحد وسبعين عاما، مع مأساة الشعب الفلسطيني، وبالرغم من قرارات الشرعة الدولية حول حق شعبنا بتقرير المصير وبالعودة والعيش بكرامة وإنسانية على أرضه، إلا أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تستمر بتجاهل هذه القرارات وبانتهاك أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي في ظل صمت المجتمع الدولي".
وتابعت "ليس هذا فحسب، بل يواجه الشعب الفلسطيني ظلما مضاعفا من خلال جملة من السياسات والقرارات والمواقف التي تتخذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصالح الاحتلال وسياسته، في انحراف قل نظيره عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعن المبادئ الناظمة لهذه الحقوق، وعن القوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".
ولفتت إلى أن دولة فلسطين تسعى جاهدة لتعزيز حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من خلال الانضمام إلى اتفاقيات حقوق الإنسان، ومتابعة تنفيذ الالتزامات الدولية والوطنية المترتبة على هذا الانضمام، من خلال تبني التشريعات والسياسات والتدابير الوطنية للنهوض بالإنسان الفلسطيني، إلا أنه لن تأتي هذه الجهود بثمارها المرجوة طالما بقي الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، فاثنان وخمسون عاما من احتلال الأرض الفلسطينية قد أثبتت أن الاحتلال لا يتعايش مع حقوق الإنسان والتنمية للشعوب المحتلة".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: