العاصفة "آلي" تضرب بريطانيا..ضحايا وظلام و"مخاطر طائرة" (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- رنا أسامة:
ترقّب حذِر تعيشه الجزر البريطانية مع توقّعات الأرصاد الجوية بهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح عاتية تضرب أجزاء من هذه الجزر، بعد أن أوقعت العاصفة "آلي" قتيلين، في أول عاصفة تضرب بريطانيا وايرلندا هذا الشتاء، بحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن العاصفة "آلي" ضربت ايرلندا الشمالية واسكتلندا وشمال انجلترا وويلز في الثامنة صباح الخميس (بتوقيت جرينتش)، مُحمّلة برياح بلغت سرعتها 102 ميلًا في الساعة.
وحذّرت الأرصاد الجوية في بريطانيا من فيضانات مُحتملة يُمكن أن توقِع مزيدًا من القتلى والجرحى، مع مزيد من اضطرابات في حركة النقل والملاحة بأجزاء كبيرة من في ويلز وشمال انجلترا، بعد الفوضى التي نشرتها "آلي" إثر اجتياحها ايرلندا وبريطانيا، الخميس.
كما وجّهت تحذيرات من أخطار الأمواج الكبيرة على السواحل. وكذلك من تطاير الأجسام وتناثرها جراء قوة الرياح العاتية.
والأربعاء، لقيت سائحة سويسرية في الخمسينات من عمرها مصرعها إثر انجراف سيارتها، من نوع كارافان، في منحدر صخري على حافة البحر بالساحل الغربي لايرلندا، وقالت الشرطة إنها وجدت الجثة مباشرة بعد الحادث.
أما الحالة الثانية فكانت لعامل في العشرينات من عمره، سقطت عليه شجرة في حديقة غابات بمقاطعة أرماج في منطقة نيوري بشمال ايرلندا، وفق ما ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية.
في غضون ذلك، أُصيب شخص في الأربعينيات خلال العاصفة وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أُصيبت امرأة في شيشاير بجروح خطيرة بعد سقوط شجرة على سيارتها.
وتسبّبت العاصفة، التي وصلت سرعة رياحها إلى 164 كيلومترًا في الساعة، في قطع الكهرباء عن آلاف الأشخاص؛ إذ تركت 186 ألف منزل في ايرلندا وأكثر من 70 ألف منزل في اسكتلندا في ظلام تام.
كما دفعت إلى إلغاء عدد من الرحلات الجوية؛ إذ اضطر مطار دبلن في ايرلندا إلى إلغاء 75 رحلة بسبب الظروف الجوية، فيما تم تحويل مسار 10 رحلات أخرى. وأغلقت المقابر والملاعب والمتنزهات ابوابها في ايلرندا الشمالية "حتى إشعار آخر"، بسبب العاصفة.
وأعلن مكتب الأرصاد الجوية البريطانية أسماء العواصف المُحتمل أن تضرب البلاد هذا العام والعام المقبل، وبينها عواصف"بروناج وكالوم وديدري"، في حين قد يشهد فصل الشتاء المضطرب وصول عواصف "تريستان وفيوليت ووين"، بحسب تقارير محلية.
ويعتبر هذا العام الرابع الذي تدير فيه وكالات الأرصاد الجوية أسماء أنظمة العواصف، أملًا في زيادة الوعي بالطقس القاسي قبل وقوعه.
وتهدف الأسماء البالغ عددها 21 اسمًا، والتي تم تجميعها من الاقتراحات العامة، إلى عكس ثقافة وتنوع بريطانيا وايرلندا.
فيديو قد يعجبك: