إعلان

ماذا نعرف عن منظمة "الخوذ البيضاء" السورية؟

02:27 م الأحد 22 يوليه 2018

جيش الاحتلال الإسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سارة عرفة:

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه أجلى عددا من أعضاء جماعة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" من منطقة قتال جنوبي سوريا، إلى بلد مجاور.

وأضاف، في بيان، أن عملية الإجلاء جاءت بناء على طلب من الولايات المتحدة ودول أوروبية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية نقلت نحو 800 شخص من جماعة الخوذ البيضاء إلى الأردن تمهيدا لتوطينهم في دول غربية.

تأسست المنظمة في عام 2013، وهي تتألف من نحو ثلاثة آلاف متطوع سوري مدني، وتهدف إلى إغاثة المتضررين جراء الحرب الأهلية السورية، حسبما تقول على موقعها الإلكتروني.

انبثت الخوذ البيضاء من التنسيقيات المدنية التي ظهرت بعد تفجر الانتفاضة السورية التي تحولت إلى حرب أهلية في 2011. تشكلت فرق الدفاع المدني في حلب وريفها مطلع 2013، في ظل احتدام المعارك في أحياء المدينة، من طرف بعض الناشطين الذين تطوعوا لأداء عملهم معتمدين في تلك المرحلة على معدات يدوية، واقتصرت عملها وقتها على الإنقاذ والإطفاء والإسعاف.

وتقول المنظمة عن موقعها الرسمي: "نحن مجموعة من 3 آلاف متطوع تقريباً نعمل على إنقاذ الأرواح وتقوية المجتمعات في سوريا. ننطلق إلى مسرح الضربات لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح في أقصر، وقت ممكن للتخفيف من تعرض الناس لإصابات أكثر وتعرض الممتلكات لضرر أكبر".

تلقى المنظمة دعما عدد من المنظمات الإغاثية الدولية منذ تأسيسها، فضلا عن بريطانيا وهولندا والدنمارك وألمانيا واليابان والولايات المتحدة.

وتتهم الحكومة السورية المنظمة بفبركة أكاذيب وبأن لها صلة بمسلحي المعارضة. كما اتهمتها وزارة الخارجية الروسي بأن لها علاقات وثيقة الصلة بمن وصفتهم بالإرهابيين في سوريا.

إلا أن المنظمة تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أنها حيادية وأهدافها إنسانية.

نال الدفاع المدني السوري في سبتمبر 2016 جائزة رايت ليفيلهوود، المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة، وذلك تقديرا لجهود أفراده في إنقاذ الأبرياء.

منحت الجائزة من طرف مؤسسة رايت ليفليهوود السويدية والتي تمنح جوائز سنوية للعاملين في مجالات حقوق الإنسان والصحة والتعليم والسلام.

وكان ناشطون سوريون ومنظمات حقوقية وإغاثية سورية ودولية رشحوا المنظمة لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2016، وأطلق ناشطون حملة تضامن مع عناصر الدفاع المدني السوري تدعو إلى دعم ترشيحهم، نظراً لجهودهم في مجال حقوق الإنسان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان