إعلان

وزير الخارجية السوري: تسريب أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور"قلة أدب"

02:48 م السبت 02 يونيو 2018

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق- (د ب أ):

انتقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم السبت، مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا على تسريب أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور، ووصفه بـ"قلة أدب".

وأضاف المعلم- في مؤتمر صحفى اليوم فى دمشق: "مهمة دي مستورا هي تسهيل المناقشات التي ستجري في إطار لجنة مناقشة الدستور الحالي، ولن تتعدى ذلك، نحن أرسلنا 50 اسماً وأي عدد سيتم الاتفاق عليه يجب أن يكون للدولة السورية الأكثرية فيه، وتتخذ قرارات اللجنة بالإجماع".

وأضاف المعلم: "تسليم قائمة أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم الحكومة السورية لسفيري روسيا وإيران بدمشق، جاء بناء على اتفاق يقضي بتسليمها إلى الجانبين الروسي والايراني، باعتبارهما دولتين ضامنتين لمسار أستانة".

ولفت الوزير المعلم إلى أن "دستور 2012 من أفضل الدساتير في المنطقة، ومهام لجنة مناقشة الدستور تتمثل في مناقشة الدستور الحالي، وهذا أقر في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي".

وقال المعلم إن سوريا ستحرر كل شبر من أراضيها، سواء من الإرهاب أو من الوجود الأجنبي.

واضاف: "نعتبر تركيا عدوا غازيا لأراضينا، ولا حق لها ولا للولايات المتحدة أن تتفاوض حول أي مدينة سورية، وسنحرر كل شبر من أراضينا ووجود القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي، وينبغي عليها الانسحاب من منطقة التنف وأي أرض سورية، ولا تصدقوا التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوب سوريا ما لم تنسحب القوات الأمريكية من منطقة التنف ".

وأكد المعلم أن "مدينة الرقة في قلوب جميع السوريين وسيتم تحريرها من أي وجود غريب على سكانها وإعادة إعمارها ".

ونفى وجود قوات عسكرية او قواعد ايرانية وقال المعلم: "لا توجد قواعد عسكرية ثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما تروج له (إسرائيل) كذب جملة وتفصيلا.. وإيران موجودة في سورية بدعوة من الحكومة السورية، ووجودها شرعي عكس وجود الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا إن وجدت.. كلهم موجودون بصورة غير شرعية في سورية طالما هناك حرب ضد الإرهاب ".

وحول المفاوضات بشأن الاوضاع في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سورية، قال الوزير السوري "القوات المسلحة السورية ألقت مناشير تدعو المجموعات المسلحة لتسليم أسلحتها أو الخروج، وإذا لم يجد ذلك صدى فإن لكل حادث حديث، نحن نسعى منذ البداية لحل الوضع في الجنوب عن طريق المصالحات".

ونفى المعلم وجود مفاوضات مع قوات سورية الديمقراطية، التي تسيطر على مناطق شمال سورية، وقال "كما قال الرئيس الأسد هناك خياران لا ثالث لهما إما المفاوضات أو العمل العسكري، وإلى الآن لم نبدأ بعد التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية، هناك تواصل، وهم مواطنون سوريون ويحرصون على بلدهم كما نحرص".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان