إعلان

إنقاذ 80 مهاجرا غرب طرابلس الليبية وسط مخاوف من تزايد الأعداد في الصيف

06:18 م الجمعة 04 مايو 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طرابلس (د ب أ)

تمكنت دورية لحرس السواحل الليبي (الزورق صبراتة) اليوم الجمعة، من إنقاذ (80) مهاجرا غير قانوني بينهم (28) امرأة، و(11) طفلاً كانوا على متن قارب مطاطي متهالك على بعد 25 ميلا بحريا شمال منطقة "ملّيتة" الواقعة نحو 120 كيلو متر غرب طرابلس.

وجرى ظهر اليوم نقل المهاجرين المنتمين لجنسيات أفريقية مختلفة إلى قاعدة طرابلس البحرية، وتقديم المساعدة الإنسانية والطبية لهم، وتسليمهم لاحقاً لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمركز إيواء "تاجوراء" في الضاحية الشرقية من العاصمة.

وكانت تقارير إيطالية تحدثت عن تناقص أعداد المهاجرين بنسب تصل إلى 80% عن العام الماضي.

وقال المتحدث باسم أركان البحرية الليبية، عميد بحّار "أبو قاسم" إن "ظروف مكافحة الهجرة هي ذاتها ولم تتغير، كل الذي تغير هو حركة حرس السواحل الليبي وتعامله الصارم مع المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في البحر، ما أدى لتراجع هذه المنظمات إلى الخلف".

وأضاف: أن "النقطة الثانية التي أدت لتضاؤل أعداد المهاجرين، هي صيانة بعض الزوارق الليبية العائدة من إيطاليا، وعلى الرغم من بعض القصور الذي يشوب هذه الزوارق، إلا أن البحرية تقوم بكل جهودها، وهذا يثبت قدرتها على مكافحة الهجرة بشكل كامل في حال توفر الإمكانيات".

واسترسل قائلاً: إن "مكافحة الهجرة تعتمد على عدم اقتراب المنظمات الدولية، وعدم عرقلتها لأعمال حرس السواحل، وهذا سيسهم بشكل كبير في انخفاض عدد قوارب الهجرة".

وحول توقعات البحرية الليبية لأعداد المهاجرين في فصل الصيف القادم، قال قاسم: "لا نتوقع تناقص الأعداد في المدة القادمة بل نحن نخشى من تزايدها، لأن المناطق التي تخرج منها قوارب الهجرة زادت وشملت الساحل الممتد من منطقة "راس اجدير" على الحدود الليبية التونسية غرباً إلى مدينة "زليتن" شرقاً".

وأوضح " مع اقتراب فصل الصيف وهدوء البحر، وعدم تطوير إمكانيات حرس السواحل المحدودة، والأعطاب المتكررة التي تصيب زوارق البحرية، وكذلك الإشكاليات اللوجستية التي تواجهنا مثل التزود بالوقود وعدد الزوارق المحدود، فنحن نتوقع الأسوأ".

وعند سؤاله عن العلاقة الجيدة التي تربط ليبيا بإيطاليا فيما يخص ملف مكافحة الهجرة، قال: إن "إيطاليا وحدها لا تستطيع مواجهة كل أوروبا، فإيطاليا تواجه ضغوطاً كبيرة من المنظمات الدولية، وفي أوروبا يتم استغلال ورقة الهجرة لتحقيق مكاسب سياسية، ولهذا يبقى التعاون الليبي الإيطالي خجولاً نتيجة الضغوطات السياسية في أوروبا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان