لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إسرائيل: حزب الله يٌعيد تسليح نفسه ولا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا لتل أبيب

01:40 ص الثلاثاء 14 يناير 2025

حزب-الله-وإسرائيل

وكالات

زعم داني دانون السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، أن حزب الله اللبناني يحاول استعادة قوتها وإعادة التسلح بمساعدة إيران، معلنًا أن الحزب لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا لإسرائيل وللاستقرار الإقليمي.

وكتب دانون إلى مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوًا: "على الرغم من تقليص القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير خلال الحرب، فإنه يحاول الآن استعادة قوته وإعادة التسلح بمساعدة إيران"، وفقا لما ذكرته الغد.

وقال دانون: إنه من الضروري أن تركز الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي على الحد من تهريب الأسلحة والذخائر والدعم المالي عبر الحدود السورية اللبنانية وعبر الطرق الجوية والبحرية.

ولم يرد حزب الله أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق على تصريحات دانون، إذ نفى مصدر لبناني كبير مقرب من حزب الله الاتهامات.

وكتب دانون في الرسالة التي اطلعت عليها "رويترز"، أنه منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار كانت هناك محاولات عدة لنقل الأسلحة والأموال إلى حزب الله.

وأضاف أن الحشد العسكري المستمر لحزب الله كان في بعض الأحيان قريبًا من قواعد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ودورياتها في جنوب البلاد.

وتابع: "على الرغم من ذلك، اختارت اليونيفيل التساهل في تفسير تفويضها، وآثرت عدم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة عدائية من أي نوع".

وقال دانون: "نحن قلقون من عدم الاستفادة من الدروس، وأننا نشهد اليوم رفضًا آخر من القوة للتكيف مع أسلوب عمليات حزب الله المتغير، فضلًا عن رفض تنفيذ تفويضها بالكامل".

ودأبت إسرائيل على انتقاد اليونيفيل المفوضة من مجلس الأمن، بموجب القرار 1701، بمساعدة القوات اللبنانية في ضمان أن يكون جنوب البلاد خاليًا من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

كما دأب مسؤولون كبار في الأمم المتحدة على تأكيد أن لليونيفيل دورًا داعمًا ولا يمكن تحميلها اللوم على عدم تنفيذ الطرفين القرار 1701.

وأفادت رويترز، أن معلومات مخابراتية أمريكية محدثة الشهر الماضي حذرت من أن حزب الله المدعوم من إيران سيحاول على الأرجح إعادة ملء مخزوناته وبناء قواته، مما يشكل تهديدًا طويل الأمد للولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

ووافقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا بوساطة أمريكية، اعتبارًا من 27 نوفمبر تشرين الثاني، بعد أكثر من عام من الصراع.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية وحزب الله. ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان