السويد والنرويج تطالبان بتحقيق فيما يعتقد أنه هجوم كيميائي في دوما السورية

ستوكهولم - (د ب أ):

قالت السويد، وهي دولة عضو في مجلس الأمن الدولي، إنها ترغب في إجراء تحقيق فوري في هجوم كيميائي مشتبه به في بلدة دوما السورية.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية، مارجوت والستروم، عبر تويتر: "شعرت بالهلع من التقارير التي تفيد بحدوث هجمات بالأسلحة الكيميائية في دوما. لابد من بدء تحقيق فوري".

وأضافت: "الإفلات من العقاب ليس خيارا. وستطالب السويد باتخاذ اجراء من جانب هيئات دولية مناسبة ، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي".

وأعربت إيني إريكسين سوريدي ، وزيرة خارجية النرويج ، عن "قلقها العميق" إزاء التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من الضربات الجوية في دوما بالإضافة إلى الهجوم الكيميائي المشتبه به.

وجاء في بيان سوريدي: "من الأهمية بمكان أن يتم منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إمكانية الوصول دون عوائق للتحقيق في الحوادث التي يوجد فيها اشتباه باستخدام أسلحة كيميائية".

كانت منظمات إغاثية قد اكدت مقتل أكثر من 70 شخصا أمس جراء هجوم يشتبه في أنه كيماوي استهدف آخر معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، وسط مخاوف من أن عدد القتلى قد يتجاوز المئة.