إعلان

خبيرة بالأمم المتحدة: ميانمار تتعمد تجويع أقلية الروهينجا المسلمة

08:39 م الإثنين 12 مارس 2018

أرشيفية

جنيف - (د ب أ):

قالت خبيرة بالأمم المتحدة إن ميانمار لا تزال تواصل اضطهاد أقلية الروهينجا المسلمة.

وقالت يانجهي لي المقررة الخاصة بالأمم المتحدة اليوم الاثنين، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن أبناء هذه العرقية الذين ظلوا في البلاد بعد النزوح الجماعي لأبناء عرقيتهم العام الماضي، يتعرضون للتجويع المتعمد.

وأضافت لي أنها تلقت تقارير تفيد بمنع الناس من الذهاب إلى السوق أو حقولهم كما تمت مصادرة حيواناتهم.

وذكرت لي أن قرى الروهينجا المهجورة تم تسويتها بالأرض وأقيمت عليها مراكز لقوى الأمن، ولفتت إلى أن هذا يثير الشكوك في وفاء الحكومة في ميانمار بوعودها بإتاحة الفرصة أمام اللاجئين للعودة.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 650 ألف شخص من مسلمي الروهينجا، فروا من بلادهم الصيف الماضي إلى بنجلاديش المجاورة بعد تعرضهم لموجة من العنف، وأقيم في بنجلاديش واحد من أكبر مخيمات اللاجئين في العالم.

ويتعرض أبناء الروهينجا منذ عقود للاضطهاد، وترفض ميانمار البوذية منح الجنسية لأبناء الروهينجا ومنهم من يقيم في البلاد منذ أجيال، وتصفهم بأنهم مهاجرون غير شرعيين.

وطالبت الخبيرة الأممية مكتبا في بنجلاديش، بجمع أدلة ثبوت على انتهاكات حقوق الإنسان، كما طالبت بتقديم الجناة إلى المحاكمة، ورأت أنه حتى في حال كان العنف صادرا من الجيش وقوات الأمن، فإن حكومة أون سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، معنية أيضا بهذا الأمر وقالت إن " عدم فعل شيء مع معرفتها بما حدث، فهذه مسؤولية".

وأضافت لي أن " الشراكة (في الجريمة) مسألة خطيرة للغاية".

كانت ميانمار أعلنت أن لي شخص غير مرغوب فيه ومنعتها من دخول البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان