بعد أكثر من 240 يومًا على المُقاطعة مع قطر.. 7 مخاطر للأزمة الخليجية

كتبت- رنا أسامة:

أبرز الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، مخاطر الأزمة الخليجية المُستعرة منذ أكثر من 8 أشهر بين قطر ودول الخليج، في ظل تعنّت من جانب الدوحة، وقلق دولي وإقليمي من تصاعُد الأزمة وإطالتها، في الوقت الذي تتعثّر فيه جهود الوساطة للحل.

وكتب خلفان، عبر تويتر، الثلاثاء، يقول إن الأزمة أفضت إلى عزل قطر عن أقرب جارين، في إشارة إلى مصر والسعودية، وقرّبت إليها الأخطرين، إيران وتركيا. وتابع "تركت الجيران وتعلّقت بتنظيم الإخوان، وأساءت إلى العرب فأساءت إلى نفسها، وواجهت مخاطر اقتصادية وقلقا أمنيا".

واختتم المخاطر التي عدّها في 7 نقاط، قائلًا: "ستقودها العزلة إلى الشعور العام بالكآبة".

يُشار إلى أن الأزمة أخذت في التفاقم، منذ الخامس من يونيو الماضي، بعد أن أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قط رعلى خلفية اتهامات للدوحة بدعم وتمويل الإرهاب، والتدخّل في الشؤون الداخلية لتلك الدول. الأمر الذي تواصل الدوحة نفيه بشدة.

وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الاثنين ، أن قطر لم تغير من سلوكها الداعم للإرهاب، ومازالت تعمل على نشر فكر الكراهية والإرهاب في عدد من الدول.

وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته النمساوية كارين كنيسل في فيينا، أوردته قناة الإخبارية السعودية"الفضائية ـ "لدينا مشكلة مع قطر فهي لم تغير سلوكها وعليها وقف دعم الإرهاب وتنشر فكر الكراهية والإرهاب في عدد من الدول".

وأضاف "على قطر أن توقف تمويلها ودعمها للإرهاب ، وحينها سيكون هناك استعداد لاستئناف العلاقات معها".

وفيما يتعلق بالملف اليمني ، قال الجبير إن الحوثيين يتحملون وحدهم مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن ، مشيرا إلى قتلهم المدنيين وتجنيد الأطفال.

وأوضح أن التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية يعمل على فتح كل موانئ اليمن ، مؤكدا أن بلاده تدعم مهمة المبعوث الدولي من أجل حل الأزمة اليمنية.