إعلان

الحكومة اليمنية: ما قامت به قوات المجلس الجنوبي محاولة انقلابية

01:42 م الخميس 01 فبراير 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء - (د ب أ):

أفادت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الخميس، بأن ما قامت به قوات ما يسمى بـ "المقاومة الجنوبية" الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن يمثل "محاولة انقلابية لإعاقة عمل الحكومة وتعطيل مهامها ، وانتهاكا لقرار مجلس الأمن 2216".

وقالت الحكومة ، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" التي تتخذ من عدن مقرا لها ، إن "ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي قام بنشر قوات ودبابات ومدرعات في الأحياء السكنية الآمنة بمدينة عدن ، وهاجمت تلك القوات مؤسسات الدولة ، وفِي المقدمة منها مجمع القضاء ، ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، ومعسكرات ألوية الحماية الرئاسية ، وحاولت التقدم للسيطرة على القصر الرئاسي في المعاشيق مما أسفر عن استشهاد عدد من أفراد الحماية الرئاسية ، وهم يؤدون واجبهم الأمني بالإضافة إلى مواطنين أبرياء".

وأضافت :"ما قام به المتمردون في عدن من محاولة انقلابية والقيام بإنشاء وتوجيه مليشيات عسكرية خارج إطار القيادة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، انتهاكا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، وتهديدا لأمن المنطقة ، وخروجا عن الهدف الذي من أجله أنشئ تحالف دعم الشرعية في اليمن".

وأشارت إلى أن ذلك أيضا "يقوض جهود إنهاء الانقلاب الحوثي ، ويخدم اجندات أخرى تتعارض مع وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه".

وذكرت أن تلك الاشتباكات توقفت مساء يوم الثلاثاء، بمساعي قامت بها المملكة العربية السعودية "حيث تم التوصل الى اتفاق يقضي بعودة جميع القوات الى ثكناتها".

وأردفت أن "مليشيات التمرد وبعد تراجع قوات الحماية الرئاسية الى الثكنات تنفيذا للاتفاق، نقضت الاتفاق ، وشنت هجوما عنيفا على اللواء الرابع حماية رئاسية بمنطقة دار سعد مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن قتل وجرح العشرات من الجنود ونهب سلاح الدولة والاعتداء على منازل القادة العسكريين ونهبها وحرقها".

وعبرت الحكومة ، في بيانها ، عن تقديرها وشكرها للمملكة العربية السعودية، موضحة أنه "كان لها الدور الأكبر في انسحاب المتمردين من معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية والمناطق التي انتشروا فيها وانهاء التمرد وحقن دماء اليمنيين".

وشهدت عدن خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية الشرعية، وقوات المقاومة الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، تمكنت فيها الأخيرة من السيطرة على مواقع ومرافق عسكرية وحكومية، قبل أن تستعيد واسطة خليجية تتبع (التحالف العربي)زمام الأمور وتعيد الأوضاع في عدن إلى ما كانت عليه قبل الاشتباكات.

ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة احمد عبيد بن دغر "بالفساد" مطالباً بتغييره، وهو ما نفته الحكومة الشرعية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان