إعلان

القضاء الفرنسي يمدد توقيف الإسلامي طارق رمضان المتهم بالاغتصاب

02:31 م الخميس 01 فبراير 2018

صورة من ارشيف 26 آذار/مارس 2016 للاسلامي السويسري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

مدد القضاء الفرنسي، الخميس، توقيف الإسلامي السويسري طارق رمضان قيد التوقيف في باريس، بعد أن أمضى ليلة خلف القضبان على خلفية اتهامات بالاغتصاب تكشفت بعد تفجر فضيحة هارفي واينستين في الولايات المتحدة.

وتم توقيف الإسلامي المثير للجدل في جامعة اكسفورد، الأربعاء، في إطار تحقيقات اولية في باريس حول اتهامات بالاغتصاب والاعتداء. وقال مصدر قضائي إن المحققين يريدون استجوابه مجددا صباح الخميس.

وينفي رمضان، الذي يحمل الجنسية السويسرية وحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بشدة اتهامات منفصلة من امرأتين مسلمتين له بالاغتصاب في فندقين فرنسيين في 2009 و2012.

ويعتبر رمضان (55 عاما)، الوجه المعروف في النقاشات التلفزيونية في فرنسا، أبرز شخصية يتم توقيفها في فرنسا حول اتهامات بالاعتداء والمضايقات الجنسية التي ترددت اصداؤها في العالم بعد حملة "#انا_ايضا" (#مي_تو)على الإنترنت.

وهندة عياري السلفية السابقة التي تحولت إلى ناشطة نسوية علمانية، وثقت تفاصيل اغتصابها المفترض في كتب نشر في 2016 دون أن تذكر رمضان بالاسم.

لكن في أكتوبر الماضي قالت إنها قررت فضحه علنا، بتشجيع من آلاف النساء اللواتي قررن الافصاح عن تعرضهن لاعتداءات ومضايقات جنسية في حملة الإنترنت.

وقالت عياري إن رمضان اغتصبها في غرفته في الفندق وقالت لصحيفة لوباريزيان "خنقني بقوة اعتقدت معها أنني سأموت".

ورفعت عياري الشكوى ضد رمضان في 20 أكتوبر الماضي.

وبعد بضعة أيام على رفع عياري الدعوى اتهمت امرأة مصابة بعجز لم يحدد اسمها، الأكاديمي باغتصابها بعنف في فندق في مدينة ليون بجنوب شرق فرنسا في 2009.

في نوفمبر الماضي، أعلنت جامعة اكسفورد أن رمضان سيأخذ اجازة من مهامه كأستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة "باتفاق متبادل".

نفى رمضان اتهامات الامرأتين واتهامات اخرى في وسائل إعلام سويسرية بإساءات جنسية بحق شابات إبّان ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ووصف ذلك "بحملة أكاذيب يشنها خصومي".

واتهم محامو رمضان، وهو والد لأربعة أبناء، عياري بالتشهير وقالوا إنها تسعى لتشويه سمعته.

وفي إطار دفاعه عرض رمضان أمام المحققين رسائل على فيسبوك مع امرأة، قال إنها تحاول إغواءه بشكل واضح في 2014، اي بعد عامين على واقعة الاغتصاب المفترضة.

واستجوبت الشرطة الامرأتين في باريس وفي مدينة روان الشمالية.

واثارت الاتهامات نقاشات حامية على الإنترنت بين انصار رمضان الذي يبلغ عدد متتبعيه على فيسبوك أكثر من مليوني شخص، ومعارضيه.

وقد وضعت عياري تحت حماية الشرطة في نوفمبر الماضي بعد تلقيها تهديدات بالقتل.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان