ضاحي خلفان عن تقارير الجزيرة عن السعودية:"وصمة عار على نظام قطر"
كتبت- رنا أسامة:
علّق الفريق ضاحي خلفان، النائب السابق لرئيس الشرطة والأمن العام في دبي، على الهجوم الذي تشنّه قناة "الجزيرة" القطرية على المملكة العربية السعودية، قائلًا: "لن تنال قطر من الهجوم الذي تشنه عبر إعلامها على أرض الحرمين الشريفين إلا الذل والهوان".
وتابع، في سلسلة من التغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "والتقارير الحاقدة المزيفة التي تختلقها الجزيرة ستظل وصمة عار على نظام قطر المتهور الذي جن جنونه وبات لا يدري ماذا يفعل بعد سقوط نظام الحمدين"، مُشيرًا إلى أن كل الذين هاجموا السعودية من قبل انتهى بهم المطاف إلى الفشل.
وأضاف خلفان: "عندما تستمع إلى وسائل الإعلام القطرية وتستمع إلى مقدمات هجومها الإعلامي يُهيّأ اليك انها تقصد العدو الصهيوني وسرعان ما يتضح أنها تهاجم المملكة".
ومضى في استنكاره الهجوم القطري على المملكة بالقول: "غريب ان قطر وقنواتها تهاجم السعودية في هذه الأيام الفضيلة وقلما تهاجم إسرائيل وتذم المملكة العربية السعودية وتحيي إيران !!!.. والأغرب أن هذا الخط الهجومي ضد المملكة الذي انتهجته قطر منذ أمد بعيد يتصاعد... وسيظل متصاعدًا حتى تنفجر قطر شعبيا على الحمدين".
واعتبر خلفان أن "كل هذه الحملات المشوّهة لسمعة السعودية على مستوى العالم تقودها وتغذيها قطر"، واصفًا تنظيم الحمدين بأنه "تنظيم دولي عصابي" ومُشيرًا إلى أن "كل الحملات الموجّهة من الغرب ضد المملكة تتم تحت إشراف حمد بن جاسم".
كان وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي ذكر مؤخرًا في تصريحات من طهران، أن السعودية طلبت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال زيارته إلى المملكة، التوسط مع إيران، إلا أن الأعرجي عاد ونفى ذلك. وقال في بيان مقتضب نشره موقع "السومرية نيوز"، الاثنين الماضي، إن "السعودية لم تطلب من العبادي التوسط بينها وبين إيران".
غير أن قناة الجزيرة مضت تُفِرد نشرات وبرامج لتحليل "الوساطة المزعومة"، في محاولة لإقناع الرأي العام بأن "المملكة تتحسّس طريقًا يُعيد علاقاتها مع طهران إلى سابق عهدها"، ضاربة بالنفي السعودي عرض الحائط. ونشرت صفحة "الجزيرة عاجل"، على تويتر، عن الخارجية الإيرانية، إنها تُرحّب بتلك الوساطة.
فيما أعلنت الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، أنها لم تتلقَ أي إشارات سعودية واضحة برغبتها في تحسين العلاقات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول، الأربعاء، بأن المملكة لم تطلب أي نوع من أنواع الوساطة مع النظام الإيراني، بسبب السياسات الإيرانية العدوانية التي تقوم على نشر الإرهاب والتطرف.
وأضاف المصدر أن الحكومة السعودية تتمسك بموقفها الرافض لأي نوع من أنواع التقارب مع إيران، في ضوء سياساتها الراهنة القائمة على نشر التطرف والإرهاب، وكذلك التدخل في شؤون دول المنطقة.
وشدّد المصدر على أن "المملكة تؤكد خطورة النظام الإيراني وتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي، وتهيب بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية، وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الدبلوماسية".
وأوضح أن "المملكة ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه، بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق".
فيديو قد يعجبك: