منظمات غير حكومية تدعو إلى تحقيق عاجل بشأن العنف في الكونغو

جوهانسبرج - (د ب أ)
دعت عشرات المنظمات غير الحكومية، اليوم الخميس، الأمم المتحدة إلى إطلاق تحقيق سريع في أحداث العنف التي تشهدها منطقة كاساي في جمهورية الكونغو ، والتي أسفرت عن مقتل نحو ألف شخص ونزوح 3ر1 مليون شخص.
وقال تحالف من 262 منظمة كونغولية و9 منظمات دولية غير حكومية في بيان أصدرته منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية أن التحقيق الذي كان مسؤولو الكونغو قد تعهدوا بإجرائه "لم يتحرك إلى الأمام بشفافية ولا مصداقية".
وقال جورج كابيامبا، رئيس الرابطة الكونغولية للعدالة، :"في ضوء الانتهاكات واسعة النطاق التي يرتكبها الجيش ، وما يتردد حول تورط مسؤولين كبار والتدخل الماضي في قضايا حساسة ، فإن هناك شك كبير في قدرة القضاء الكونغولي على التحقيق بمصداقية في أعمال العنف".
وأضاف أن "إجراء تحقيق مستقل دولي هو أمر ضروري للوصول إلى أصل ما حدث بالفعل".
وتشهد المنطقة الواقعة في وسط الكونغو حالة فوضى منذ أطلق أزعيم قبيلة يدعى كاموينا نسابو حركة تمرد ضد التواجد الحكومي بالمنطقة في أبريل 2016 .
وبعد مقتل نسابو في اشتباكات في أغسطس، تصاعدت أعمال العنف حتى أصبحت حاليا تشمل مجموعة من الميليشيات.
ووفقا لتقديرات الشرطة والأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن ألف شخص من رجال الميليشيات وقوات الأمن والمدنيين قد قتلوا.
وقتل اثنان من المحققين المعنيين بحقوق الإنسان والتابعين للأمم المتحدة أيضا في كاساي في مارس الماضي.