إعلان

المومنى: مشروع قرار عربي لدعم الأردن والدول المستضيفة لللاجئين

08:58 م الخميس 23 مارس 2017

وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني محمد المومني

 

البحر الميت، الأردن (أ ش أ)

قال وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني محمد المومني إن القمة العربية التي تستضيفها الأردن في 29 مارس الحالي ليست سياسية فقط، ولكن تحمل أبعادا اقتصادية واجتماعية هامة تنعكس على التحديات الأمنية التي تواجه منظومة العمل العربي المشترك، وتنعكس على قدرة المنطقة العربية في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها.

وقال المومني، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين اليوم للتحضير لاجتماع المجلس على المستوى الوزاري يوم الأحد المقبل، إن اجتماع اليوم بحث مشروع قرار هاما يختص بأوضاع اللاجئين والنازحين خاصة وأن الأردن هي الدولة الأكبر في استضافة اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد سكانها.

وأوضح أن الأردن يستضيف مليونا و300 ألف لاجئ سوري، وهذا رقم كبير يشكل 18 في المئة من عدد سكان الأردن، مشيرا إلى أن 90 في المئة من هؤلاء اللاجئين متواجدون في مدن وقرى وأحياء و10 في المئة فقط بالمخيمات.

وأكد أن هذه الأزمة رتبت أعباء كبيرة منذ عام 2012 وحتى 2016، موضحا أن مليونا و300 ألف لاجئ سوري يتلقون العلاج في مستشفيات الأردن وان 180 ألف طالب يدرسون في مدارس أردنية ، وان ما تم التوافق عليه في اجتماع اليوم هو ضرورة أن يكون هناك إسناد ودعم للأردن وللدول المستضيفة للاجئين السوريين ومنها مصر ولبنان أيضا.

وردا على سؤال بخصوص عقد قمم ثنائية وثلاثية بين زعماء عرب على هامش القمة العربية لبحث وتسوية بعض الخلافات بين بعض الدول ، وصف المومني ذلك بأنه "استباق للقمة"، معتبرا أن أي قمم ستعقد سيتم الإعلان عنه في حينه.

وحول وجود تمثيل إسرائيلي في هذه القمة، نفى المومني هذا الأمر نفيا قاطعا، وقال إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.

وبالنسبة لجهود العراق في مكافحة الإرهاب، حيا الوزير الأردني جهود الحكومة العراقية فى مساعيها لتحرير أراضيها من الإرهاب، وهنأ العراقيين على كل النجاحات التي حققوها على صعيد تطهير العراقية من الإرهابيين.

وفى شان التدخلات الإيرانية في الشأن العربي، أكد المومني رفض كافة الدول العربية لأي تدخل أجنبي في شئونها الداخلية، وقال "نرفض وندين أي تدخل في شئون الدول العربية، سواء كان هذا التدخل بالأفعال أو بالتصريحات".

وردا على سؤال حول وجود اتصالات لإعادة سوريا إلى شغل مقعدها بجامعة الدول العربية، قال المومني إن مقعد سوريا موجود وعلمها موجود، إلا أن هذا المقعد سيبقى شاغرا حتى تنجح العملية السياسية.

وعن طبيعة القرار الخاص باللاجئين والذي تم رفعه إلى وزراء الاقتصاد والمال العرب - في اجتماعهم يوم الأحد المقبل - قال المومني إن مشروع القرار يتحدث عن العبء الذي تتحمل الدول المستضيفة للاجئين، ويؤكد ضرورة أن يكون هناك إسناد ودعم لهذه الدول بشتى الصور، بما فيها الاستثمار.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان