من هي المصرية الأمريكية صاحبة المنصب الرفيع في البيت الأبيض؟
كتبت- هدى الشيمي:
عيّن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال إتش.آر.ماكماستر دينا حبيب باول، الأمريكية صاحبة الأصول المصرية، مساعدة له. حسب ما نقلته وكالة فرانس برس الإخبارية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض.
ولدت باول، 43 عاما، في القاهرة عام 1973، ثم هاجرت مع عائلتها إلى ولاية تكساس الأمريكية، وهي في الرابعة من عمرها.
كافحت عائلتها كثيرا حتى تساعدها على عيش حياة كريمة. فبعد هجرتهم إلى الولايات المتحدة، عمل والدها سائقا على حافلة، ثم اضطر إلى العمل في متجر بولاية دالاس، بحسب ما ورد في وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ودرست باول في جامعة تكساس في أوستن. وحصلت على دورة تدريبية في مكتب السيناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وأخذت دينا حبيب اسم "باول"بعد زواجها من رجل العلاقات العامة ريتشارد باول.
وسبق وعملت باول في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش. فكانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، إذ كانت في عامها الـ 29.
وشغلت المصرفية الأمريكية مناصب أخرى مرموقة في وزارة الخارجية الأمريكية، مثل مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية. ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية عام 2005، حسب ما جاء الوكالة الروسية.
مكنتها خبرتها الاقتصادية، وعملها في بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي، واشرافها على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، أن تصبح أحد الأشخاص المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقدمت له عدة مشورات.
وقال عنها ترامب في بيان رسمي إنها موهبة هائلة، تمتلك سجلا مُمتازا في الخدمة العامة. وخبرات عظيمة في القطاع الخاص، ولديها قدرات هائلة على الإشراف الاستراتيجي في البرامج والمبادرات الهامة. وأكد أنها قيادة هامة في مجال النمو الاقتصادي وتمكين المرأة.
واختارها الرئيس الأمريكي لتشغل منصب مستشار ترامب للمبادرات الاقتصادية، وتقّدم المشورة لابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر.
وتقول سبوتنيك إن منصب مساعد مستشار الأمن القومي منصبا أساسيا لحسن سير السياسة الخارجية الأمريكية، لأن كل القرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال، أو غالبيتها العظمى، تمر به أولا قبل أن تصل إلى وزير الخارجية، أو وزير الدفاع، ومن ثم إلى الرئيس لدراستها وإقرارها.
وترى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن توليها هذا المنصب يعد انعكاسا لتزايد نفوذها داخل البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى عمل باول بشكل وثيق خلال الأسابيع القليلة الماضية مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، كما شاركت في الاجتماع بين ترامب و ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في زيارته الحالية لأمريكا.
فيديو قد يعجبك: