وزير الدفاع التركي: أمريكا لا تصر على مشاركة الأكراد في عملية الرقة

برلين (دويتشه فيله)

قال وزير الدفاع التركي إنه يتوجب تنفيذ عملية طرد "داعش" من معقله في الرقة السورية مع قوات عربية وبدون وحدات حماية الشعب الكردية. هذا فيما صرح الأسد لوسائل إعلام فرنسية أن استعادة الرقة ليست على رأس سلم أولوياته.

قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، اليوم الخميس إن الولايات المتحدة لا تصر على مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية السورية في عملية مزمعة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي من معقله في مدينة الرقة السورية.

وفي تصريحات للصحفيين بثها التلفزيون التركي خلال زيارة وزير الدفاع لبروكسل قال إشيق إنه يجب تنفيذ عملية الرقة مع قوات عربية وبدون وحدات حماية الشعب الكردية.

وأضاف في تصريحات نقلت على الهواء أن "للإدارة الأمريكية الجديدة منهجا مختلفا إزاء الأمر. لم يعد لديهم إصرار على وجوب تنفيذ العملية بمشاركة وحدات حماية الشعب الكردية. لم يحسموا أمرهم بعد".

وأشار إلى أن رئيس الأركان الأمريكي سيزور تركيا غداً الجمعة.

وفي نفس السياق السوري، وتحديداً فيما يتعلق بعملية طرد تنظيم "داعش" من معقله في الرقة، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن استعادة الرقة ليست على رأس أولويات الجيش السوري وأن الهدف هو استعادة "كل شبر" من الأراضي السورية.

وقال الرئيس السوري في مقابلة أجرتها معه بالإنجليزية وسائل إعلام فرنسية ان "الرقة هي رمز"، مشيرا إلى أن الاعتداءات الجهادية في فرنسا "لم يتم الاعداد لها بالضرورة" في معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

وأضاف الأسد في المقابلة التي أجرتها معه في دمشق إذاعة "اوروبا 1" والقناة الفرنسية الأولى وقناة "ال سي إي": "تجدون داعش بالقرب من دمشق، تجدونهم في كل مكان".

وتابع "كل مكان في سوريا له الأولوية اعتماداً على تطور المعركة.

وأضاف الأسد "إنهم في تدمر الآن وفي الجزء الشرقي من سوريا".

وأكد "كلها متساوية بالنسبة لنا، الرقة وتدمر وإدلب، كلها متساوية". وقال الأسد أنه "من واجب أي حكومة" أن تستعيد السيطرة "على كل شبر" من أراضيها.