إعلان

الحزب الحاكم في زيمبابوي: يمكن لموجابي وزوجته البقاء بالبلاد دون محاكمتهما

08:05 م الخميس 23 نوفمبر 2017

روبرت موجابي وزوجته

هراري - (د ب أ):

قال متحدث باسم الحزب الحاكم في زيمبابوي، اليوم الخميس، إن الرئيس السابق، روبرت موجابي، وزوجته جريس، سيسمح لهما بالبقاء داخل البلاد، دون أن تتم ملاحقتهما قضائيا عن جرائم مزعومة.

وقال سايمون خايا مويو، المتحدث باسم الحزب الحاكم، "الاتحاد الوطني الزيمبابوي الافريقي" (زانو-الجبهة الوطنية)، لوكالة الانباء الالمانية: "إنه (موجابي) مازال بطل التحرير الذي نقدره ونحترمه. وقد ساهم بشكل كبير في تنمية البلاد خلال الـ37 عاما الماضية".

وأوضح: "ليس لدينا أي شيء ضد موجابي أو زوجته. إن شعب زيمبابوي كان يريده أن يستريح، وأنهما لديهما الحرية في البقاء داخل البلاد إذا رغبا في ذلك".

وكان موجابي، 93 عاما، استقال من منصبه أمس الاول الثلاثاء ، بعد تعرضه لضغط كبير، بعد أن قضى 37 عاما في الحكم. وقد تنحى بعد أن شهدت البلاد انقلابا عسكريا سلميا ، شهد قيام الجيش بوضعه قيد الإقامة الجبرية.

ومن المقرر أن يؤدي نائبه السابق ورفيقه منذ فترة طويلة، ايمرسون منانجاجوا، 75 عاما، اليمين كبديل له غدا الجمعة.

من ناحية أخرى، قال ديفيد كولتارت، الوزير السابق والعضو في "حركة التغيير الديمقراطي" المعارضة، اليوم الخميس، إنه لم يفاجئ بعدم وجود ملاحقة قضائية لموجابي وزوجته.

وقال: "رغم جميع المظاهرات التي شاهدتموها في هراري يوم السبت، فالحقيقة هي أن موجابي مازال يحظى بالاحترام في العديد من المناطق الريفية"، مضيفا: "ويعرف حزب "زانو-بي.إف" ذلك".

واتهم موجابي وزوجته وأعضاء في حزبه بالسحق العنيف لأي معارضة وبالفساد الفج . 

كما لا توجد دلائل على تواصل حزب ( زانو – بي إف) في أي وقت قريب لتقاسم السلطة مع المعارضة.

واستخدم منانجاجوا لغة في خطاباته وهى نفس اللغة المستخدمة في الماضي بشأن تهميش المعارضة.

وفى كلمته الأولى بصفته الرئيس المرتقب، وصف منانجاجوا أمس خصوم (زانو - بي إف) بـ "الكلاب النابحة".

وقال :" إن أولئك الذين لا يريدون حكم زانو - بى إف) سوف يستمرون في النباح مثل الكلاب، بينما سيستمر الحزب في الحكم".

وقال ديفيد كولتارت، الوزير السابق والعضو في "حركة التغيير الديمقراطي" المعارضة إن ما قاله منانجاجوا " مخيب للآمال".

وأضاف " إذا كانت الرغبة في احترام الدستور بمثابة "نباح" فهذه مشكلة".

وقال دوجلاس موونزورا المتحدث باسم حركة التغيير الديمقراطي اليوم إن الحزب لم يتلق اتصالا من أجل تشكيل ائتلاف محتمل.

وأضاف موونزورا لوكالة الأنباء الألمانية "ما نريده هو الإصلاحات الانتخابية. يتعين إجراء انتخابات في العام القادم، وأن تكون حرة ونزيهة".

وتابع " إذا كان زانو – بي إف يريد مساعدتنا، فسوف نجلس كحزب ونناقش. ولكن لم يتم حتى الان اية اتصالات".

وفى خطابه الذي ألقاه أمس الأربعاء، اشار منانجاجوا إلى زيمبابوي الموحدة وإصلاحات ديمقراطية وإعادة تنشيط الاقتصاد، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان