حركة "الجهاد" ترفض ما جاء في بيان الحوار بالقاهرة حول حدود 67

كتبت- إيمان رحيم:

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها ما جاء في البيان الختامي للقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، حول القبول بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67.

وحدود 67، هي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في 5 يونيو عام 1967، والمعروفة إعلاميا بـ"حرب الأيام الست"، وليست كل الأراضي الفلسطينية.

وقالت الفصائل الفلسطينية في بيانها الختامي: "أكد المجتمعون أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية بما يعزز نضال شعبنا في الوطن والمنافي من أجل تحرير أرضه وإنجاز حقه في الحرية والعودة والاستقلال وفي سبيل حقه في تقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس".

ووفقا لقناة المنار، شدد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد، داود شهاب، خلال تصريحات صحفية، على موقف حركة الجهاد الإسلامي الثابت من أن أرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر حق للشعب الفلسطيني، والحركة ترفض القبول في دولة بحدود 67 تحت أي ظرف من الظروف.

ولم يقتصر رفض حركة الجهاد، على بند الحدود، بل أعلنت أيضا عدم رضائها عما ألت اليه مجريات الأمور خلال لقاء الفصائل في القاهرة، وقالت إن أهالي قطاع غزة يستحقون أكثر بكثير مما وصل اليه اللقاء.

وانتهت، بالأمس، اجتماعات الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، والتي استمرت على مدار يومين، وشهدت خلافات عميقة حول تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الموقع في 12 أكتوبر الماضي بين حركتي فتح وحماس، وخاصة فيما يتعلق بتمكين حكومة الوفاق ورفع العقوبات المفروضة من السلطة التي يرأسها محمود عباس على القطاع.