منظمة التحرير الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية وفاة فلسطيني قضى 20 عامًا في الأسر
رام الله- (د ب أ):
حملت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية عن وفاة فلسطيني كان معتقلا لديها لمدة 20 عاما أصيب خلالها بمرض ضمور العضلات.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المنظمة عيسى قراقع، في بيان صحفي، إن الأسير المحرر نعيم الشوامرة 45 عاما، من سكان الضفة الغربيةن كان أصيب بالمرض المذكور جراء تعرضه لإهمال طبي في السجون الإسرائيلية.
وطالب قراقع المجتمع الدولي بـ"التدخل والوقوف عند كل ما تعرض ويتعرض له الأسرى المرضى في سجون إسرائيل، وأن يتم وضع حد لهذه الجرائم التي أصبحت نهجا إسرائيليا".
وأكد قراقع على ضرورة رفع قضية الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية، بأسرع وقت ممكن، وأن تعطى الأولوية لتحاكم إسرائيل على "كل جرائمها بحق كل أبناء الشعب الفلسطيني وبحق أسرانا الأبطال".
وسبق أن أعلنت عائلة الشوامرة أن نجلها كان أصيب بالمرض العضال أثر حقنه بإبرة مجهولة أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية.
وتم الإفراج عن الشوامرة، قبل ثلاثة أعوام، أثر اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإطلاق سراح دفعات قدامى الأسرى.
في هذه الأثناء حذرت الحكومة الفلسطينية من "تردي" الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، احتجاجا على الاعتقال الإداري، وسياسة العزل الانفرادي.
وحملت الحكومة في بيان عقب اجتماع مجلس وزرائها الأسبوعي في مدينة رام الله، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة عشرات الأسرى المضربين عن الطعام في سجونها.
وحثت الحكومة المؤسسات الدولية الحقوقية، والإنسانية، والصحية على "الوقوف عند مسؤولياتها والضغط على حكومة إسرائيل لإلزامها بوقف ملف الاعتقال الإداري غير الشرعي والإفراج عن المعتقلين الإداريين والاستجابة للمطالب العادلة للأسرى".
وتعتقل إسرائيل حاليا زهاء سبعة ألاف فلسطيني.
فيديو قد يعجبك: