إعلان

نصر الله ينفي حصول حزب الله على أسلحة كيميائية

08:57 م الإثنين 23 سبتمبر 2013

بيروت - أ ش أ:

نفى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بشكل قاطع ماتردد عن نقل سلاح الكيميائي من سوريا إلى الحزب في لبنان.

ورحب نصر الله بخطوة نشر القوة الأمنية المشتركة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام في الضاحية الجنوبية لبيروت "معقل الشيعة " وتوليها المسئولية الأمنية بدلا من حزب الله.

وقال نصر الله - في كلمة متلفزة مساء اليوم ـ "إننا نثمن هذا القرار الذي اتخذه مسئولو الدولة، ونتمنى أن تتولى الدولة مسئوليتها في لبنان"، مشيرا إلى أن الضاحية لها خصوصية لأنها استهدفت مرتين.

وأضاف أنه مطلوب أن تبسط الدولة الأمن وسيادتها في كل لبنان ،معربا عن دعمه للأصوات المطالبة من مدينة طرابلس بنشر القوى الأمنية في المدينة.

ودعا سكان الضاحية إلى التعاون مع القوى الأمنية المنتشرة في الضاحية ومساعدتها ودعمها ، مشيرا إلى أنهم هم يقومون بعمل كبير.

وقال "إن ما نتوقعه أن تتولى القوة الأمنية المشتركة كامل المسئوليات ، ليس فقط العمل الأمني الميداني ، ولكن المعلوماتي والاستخباراتي "أيضا.

وأضاف "أننا في حزب الله تحملنا مسئولية كبيرة بعد انفجار الرويس، وعمل عناصر الحزب لمنع دخول السيارات المفخخة إلى الضاحية ومناطق البقاع".

وقال - في تعليقه على الانتقادات التي وجهت لإجراءاتها الأمنية التي سميت الأمن الذاتي"- إننا لم نمارس أمنا ذاتيا في يوم من الأيام ، ونرفضه"، مشيرا إلى أن خطوة انتشار القوة الأمنية تكذب إدعاءات البعض أن حزب الله يستكمل دويلته بالأمن الذاتي.

ولفت إلى أنه بعد تفجيري بئر العبد ، والرويس ، طلبنا من الدولة اللبنانية تولي مسئولياتها ، ولكن قالوا إننا نحتاج إلى وقت .

وأشار إلى أن بعض الأحداث التي وقعت مع عناصر حزب الله ، طبيعية في ظل المسئولية التي تحملها ، ويمكن أن تقع مع الجيش (في إشارة إلى اشتباكات ومشادات على الحواجز).

وقال إن البعض ذهب للتنديد بالإجراءات التي اتخذها حزب الله ، لافتا إلى أن الجميع يعلم أن الضاحية وغير الضاحية مستهدفة.

وأضاف أن بعض هؤلاء سعداء أن يقتل الناس في الضاحية الجنوبية ، وقد يكونون سعداء أن يقتل الناس في طرابلس ، والبعض قال إن حزب الله يتمني بعد أن سلم مسئولية الأمن إلى الدولة أن تقع تفجيرات حتى يثبت نجاح نظرية الأمن الذاتي، واصفا هؤلاء بالانحطاط – حسب تعبيره - وأضاف أنه في كل مكان في عهدة الدولة سنخلي .. اليوم الضاحية ، وغدا بعلبك ( البقاع في شرق لبنان) .

ووجه الشكر للفصائل الفلسطينية ، وخاصة أهالي مخيم برج البراجنة ،وعائلة الشهيد محمد السمراوي وعائلات الضحايا الذي تعاونوا في معالاجة المشكلة التي حدثت على أحد الحواجز( في إشارة إلى الاشتباك الذي أودي بحياة السمراوي على أطراف المخيم).

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان