التعاون الإسلامي تشيد بـ''حرفية'' مفتشي الأمم المتحدة بشأن الكيماوي السوري
الرياض - (د ب أ):
أثنت منظمة التعاون الإسلامي على ''حرفية'' أداء مفتشي الأمم المتحدة في التحقق من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا على الرغم من أوجه ''القصور'' التي شابت مهمتهم ''والمتمثلة في عدم الوضوح إزاء تحديد هوية المسؤولين عن ذلك''.
ورحب الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي ، في بيان صحفي وزعته المنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها الثلاثاء ، بـ''الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية الخاص بالأسلحة الكيماوية في سوريا''.
وأعرب عن أمله في أن يتابع مجلس الأمن الدولي ''وعلى وجه السرعة محتوى تقرير الأمم المتحدة المهم''.
وجدد الأمين العام للمنظمة ''الموقف الثابت لها في التنديد باستخدام الأسلحة الكيماوية باعتبارها أسلحة محظورة عملاً بمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية''.
وشدد بقوة على ضرورة معاقبة أي طرف له علاقة بإنتاج أو نقل أو تطوير أو استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأكد أوغلي أن ''استخدام هذه الأسلحة في سورية في 21 أغسطس الماضي يجب أن يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية''.
وطالب ''بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من كل أنواع أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة النووية''.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا مساء أمس إلى تقديم الأطراف التي استخدمت غاز الأعصاب (السارين) في الصراع السوري للعدالة.
وقال كي مون أمام مجلس الأمن :''لقد أكدت الآن بعثة الأمم المتحدة دون لبس وبشكل موضوعي استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا''.
وجاء في التقرير إن صواريخ سطح - جو تحتوي على غاز الأعصاب استخدمت في عين طرما والزملكا في منطقة الغوطة بدمشق.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة :''هذه جريمة حرب وانتهاك خطير لبروتوكول عام 1925 والقواعد الأخرى للقانون الدولي العرفي. وأنا على ثقة بأن الجميع يمكنهم الانضمام لي في إدانة هذه الجريمة المشينة''.
فيديو قد يعجبك: