مظاهرات في الضفة والقدس ضد العدوان الإسرائيلى على غزة
رام الله - أ ش أ:
نظم مئات من الفلسطينيين، اليوم الخميس، في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة وفي القدس، مسيرات ومظاهرات ووقفات احتجاجية للتنديد بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والتعبير عن تضامنهم مع سكان القطاع.
وشارك عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الخميس، في اعتصام تضامني مع قطاع غزة، في ميدان الشهيد أبو علي مصطفى وسط مدينة جنين (شمالى الضفة الغربية). حيث أضاء المشاركون فى الاعتصام، الذي دعت إليه حركة التحرير الوطني الفلسطينى (فتح)، الشموع، كما رفعوا لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلى على غزة، وتطالب بتوفير الحماية لسكانها.
وتواصلت المسيرات المنددة بالهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية) وسط مطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته. وقد شارك مئات المواطنين، مساء اليوم الخميس، في مسيرة جابت وسط نابلس، رددوا خلالها شعارات تطالب بمعاقبة إسرائيل على عمليات القصف والقتل المستمرة في غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أيضًا ثمانية نشطاء فلسطينيين حاولوا اقتحام مستوطنة ''بيت إيل'' شمالي مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وذكر نشطاء في لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية أن النشطاء الذين اعتقلوا، تسلقوا أحد الأسوار المحيطة بمبنى مقر الارتباط العسكري الواقع داخل المستوطنة ورفعوا الأعلام الفلسطينية فوق السور مرددين ''كلنا غزة''.
كما شهدت رام الله، اليوم الخميس، عدة مسيرات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي القدس قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، وقفة احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، نظمها أمام باب العامود وسط مدينة القدس، عشرات من الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية وفلسطينيون من أراضي عام 1948، وممثلو مختلف القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية والشعبية بالقدس. وردد المشاركون هتافات تطالب بالتدخل الفوري لحماية سكان غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي مدينة الناصرة (داخل أراضى عام 1948)، شهد مفرق وادي عارة في المثلث الشمالي بأراضي عام 1948، تظاهرة تضامنًا مع قطاع غزة، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي، نظمتها الحركة العربية للتغيير.
ورفع المشاركون في التظاهرة، والذين تقدمهم رئيس الحركة العربية للتغيير النائب العربي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أحمد الطيبي، لافتات كتب عليها ''قوية يا غزة .. صامدة يا غزة''، و''أوقفوا الحرب''، و''الاغتيالات جريمة''.
وقال النائب أحمد الطيبى ''كان أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك خياران، هما: التهدئة ووقف إطلاق النار، أو الحرب والاغتيالات، وهما اختارا الحرب، وبناءً عليه فإنهما يتحملان مسئولية سقوط الضحايا في الجانبين''، الإسرائيلي والفلسطيني.
كما شهدت مدينة الناصرة تظاهرة شارك فيها عشرات من فلسطينيي الداخل (الفلسطينيون الذين لم يتركوا مدنهم بعد نكبة عام 1948) احتجاجًا على العدوان على غزة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالعدوان على القطاع.
فيديو قد يعجبك: