إعلان

بلومبرج: السعودية وقطر مازالتا أصدقاء

10:57 م الجمعة 30 يونيو 2017

السعودية وقطر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري: 

قالت وكالة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية إنه عندما يتعلق الأمر بناقلات النفط فإنه يصبح من الواضح أن السعودية وقطر مازالتا أصدقاء، رغم قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.

ولفتت الوكالة في تقرير لها، الجمعة، إلى أن السعودية تقود الدول الثلاث في اتهام بقطر بوجود روابط بينها وبين مجموعات إرهابية وقربها من إيران، لكن شيئًا واحدًا أصبح واضح بصورة كبيرة في سوق النفط وهو أن توتر العلاقات مع قطر لم يصل بعد إلى النقطة التي يمكن عندها أن تقوم السعودية التي تمثل أكبر مصدر للنفط عالميًا في تعطيل شحنات جارتها الصغيرة قطر.

وأوضحت الشبكة أن عدد ناقلات الخام القطري بالتوازي مع النقالات السعودية والإماراتية زاد منذ اندلاع الأزمة في 5 يونيو الجاري، وفقًا لبيانات تعقب السفن خلال الـ25 يومًا الماضية، مشيرة إلى أن حجم التنسيق في سوق النفط يظهر كيف أن الواقع يغلب السياسة عندما يتعلق الأمر بسوق الطاقة.

وتابعت: "إذا أقدمت السعودية على إغلاق الحمولات المشتركة مع قطر فإنها ستخلق تحديًا لوجستيًا لعملائها، وستجبرهم على إعادة تنظيم عشرات شاحنات النفط بصورة تؤدي إلى خفض الإمدادات وزيادة تكلفة الشحن.

ولفتت الشبكة إلى قول ريتشارد مالينسون، محلل جيوسياسي في شركة "إنرجي أسبكتس" البريطانية إن السعودية والإمارات ربما يترددان في الإقدام على أي خطوة يمكن أن تضر سمعتهما في سوق النفط العالمي، مشيرة إلى أن أن عدد ناقلات النفط المشتركة بين السعودية وقطر والإمارات وصلت إلى 17 ناقلة مقارنة بـ16 ناقلة قبل اندلاع الأزمة في الخامس من يونيو الجاري.

وذكرت الشبكة أن عدد الناقلات المشتركة بين قطر والكويت أقرب جيرانها الخليجيين زادت من 4 إلى 9 ناقلات تحمل حمولات مشتركة بين البلدين منذ اندلاع الأزمة.

وألمحت الشبكة إلى أن فرض عقوبات على قطر يعني أن مئات ناقلات النفط التي تدخل وتغادر الخليج شهريًا ستضر لتغيير مسارها لتنفيذ العقوبات التي يمكن فرضها على قطر التي سيكون عليها هي الأخرى إيجاد موانئ بديلة عن ميناء الفجيرة الإماراتي.

بلومبرج

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان