لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صنداي تلجراف: ماي في القيادة ولكن بلا سلطة

10:59 ص الأحد 11 يونيو 2017

أبلغ مجلس الوزراء ماي أنها يجب أن تحدث تغييرا شامل

لندن (بي بي سي)
ما زالت أصداء نتائج الانتخابات العامة في بريطانيا تهيمن على تغطية الصحف البريطانية لليوم الثالث على التوالي، أما في ما يتعلق بالقضايا العربية، فكان الخلاف بين قطر وعدد من الدول الخليجية والعربية هو الأبرز.

البداية من صحيفة صنداي تلجراف ومقال لبن رايلي-سميث نائب المحرر السياسي بعنوان "في القيادة ولكن بلا سلطة". وتقول الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمست في عزلة وضعف، حيث لم توقف استقالة اثنين من كبار مساعديها رد الفعل الغاضب لحزب المحافظين.

وأبلغ مجلس الوزراء ماي أنها يجب أن تحدث تغييرا شاملا في أسلوبها في الزعامة وتغيير سياستها الاقتصادية إذا أرادت البقاء في السلطة في الوقت الحالي.

ووفقا للصحيفة، فإن مجلس الوزراء اشترط حماية مجال الأعمال والمال أثناء مرحلة الخروج من الاتحاد الأوروبي وتوفير تمويلات إضافية لوزارة الخارجية لمنح دعمه لماي.

وتضيف الصحيفة أن ماي حصلت على الدعم على المدى القصير من حزب المحافظين خوفا من أن إجراء انتخابات جديدة سيؤدي إلى فوز جيريمي كوربن زعيم حزب العمال برئاسة الوزراء.

ويقوب رايلي-سميث إن المساعي غير الرسمية لتغيير ماي بدأت بالفعل، حيث بدأ حلفاء بوريس جونسون وديفيد ديفز بالحديث عن جدارتهما للمنصب.

وتقول الصحيفة إن زعماء جزب المحافظين يعتقدون أن ماي لا يمكنها البقاء في السلطة طويلا، حيث يدعو البعض إلى تغييرها بحلول مؤتمر الحزب في أكتوبر.

وقال وزير في حكومة ماي للصحيفة "هي من كبد نفسه هذه الخسائر، وكان بالإمكان تجنب الأمر برمته. قُضي على مصداقيتها تماما داخل البلاد وخارجها".

كما أعرب بعض قادة حزب المحافظين عن قلقهم من أن سمعة الحزب قد تتضرر إذا شكل ائتلافا مع الحزب الاتحادي الديمقراطي لشمال ايرلندا، الذي وجه في السابق انتقادات لزواج المثليين.

وتقول الصحيفة إنه في مدة لا تتجاور 24 ساعة تحولت ماي من الاعتقاد بأنها قد تحصل على أغلبية تاريخية إلى التشبث بالسلطة عن طريق التعهد بإحداث تغيير كبير في أسلوبها في الزعامة، والضرر الناجم عن التحول الكبير في منظور ماي لنفسها ولصورتها قد يكون طعنة قاتلة بالنسبة لها.

"يعوزها السلطة والقوة المصداقية"
ونتقل إلى صحيفة الأوبزرفر التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "بعد إخفاقها الانتخابي، ماي تفتقر إلى السلطة والقوة والمصداقية".

وتتساءل الصحيفة: كيف آل الحال إلى ما هو عليه؟ كيف انتهى الحال بسياسية يثنى على شجاعتها وخبرتها منذ عام إلى البقاء في عزل في مقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت، بلا أصدقاء، سجينة حزبها الغاضب والأحداث التي خرجت عن سيطرتها؟.

وتقول الصحيفة إن ماي مسؤولة عن أسوأ حملة انتخابية في التاريخ، حيث أهدرت فرصة الاستفادة من استطلاعات الرأي التي قدرت أن حزبها سيفوز بفارق عشرين نقطة، كما اضاعىت أغلبيىة حزبها.

وتقول الصحيفة إن نتيجة الانتخابات تترك بريطانيا في مواجهة سؤال هام للغاية وهو من الذي لديه السلطة لحكم بريطانيا؟ وتضيف أن بريطانيا على وشك البدء في محادثات هي الأهم منذ الحرب العالمية الثانية، وهي محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتستدرك قائلة لكن ماي تفتقر إلى السلطة والرصيد السياسي اللذين تحتاجهما للتفاوض بقوة لصالح بريطانيا في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

"في قفص ذهبي"
وننتقل إلى صحيفة صنداي تايمز ومقال لكرستينا لام من الدوحة بعنوان "تحت الحصار في قفص قطر الذهبي". وتقول لام أن الاهتمام الرئيسي للأعداد الكبيرة التي تخرج إلى الأسواق في قطر بعد إفطار رمضان هي اختيار المقهى الذي يرتادونه.

وتقول إن المؤشر الظاهر الوحيد على الأزمة الأخيرة التي يواجهها البلد النفطي الثري هو نفاد الدجاج من أرفف متجر المواد الغذائية وأن حليبا منتجا في تركيا حل محل الحليب السعودي.

ولكنها تستدرك قائلة إنه على الرغم من الواجهة غير المبالية فإن قطر في الواقع تحت الحصار، حيث أن شبه الجزيرة الصغيرة فجأة وجدت نفسها وقد تقطعت أواصر الصلة بينها وبين جيرانها في حصار جوي وبري وبحري فُرض فجرا يوم الاثنين الماضي.

وتضيف أن أنباء الحصار أدت في بادئ الأمر إلى حالة من الاندفاع لشراء المواد الغذائية، ولكن فكرة أن يتضور شعب من أغنى شعوب العالم جوعا، سرعان ما تحولت إلى ما يشبه النكتة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان