إعلان

مفتي السعودية: القرارات ضد الدوحة فيها منفعة لمستقبل القطريين

11:10 ص الأحد 11 يونيو 2017

المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آ

القاهرة- (مصراوي)
قال المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إن القرارات الأخيرة التي اتخذتها المملكة وعدد من الدول ضد قطر بسبب تمويلها الإرهاب "أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم"، مضيفًا أن هذه القرارات "مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع".
ولفت آل الشيخ في حديث إلى صحيفة "الحياة" اليوم الأحد، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "رجل سياسي محنك عاشر والده وإخوانه الملوك السابقين، ولديه اطلاع كبير ويسير على خير"، مشددًا على أن الاتهامات التي توجه إلى المملكة باطلة وكاذبة في عدم وقوفها كبلد إسلامي مع البلدان الإسلامية.
وقال إن هناك حملة لتشويه صورة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، معتبرًا أن دعوته كانت دعوة إصلاحية للتطهير من البدع والشرك، وأكد أن البيان الذي أصدره أحفاده أخيراً، وتضمن التبرؤ من انتساب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للشيخ كان واضحا للجميع، "ومن يحاول أن ينتسب له وهو ليس منه فعليه ترك ذلك".
وحول فتاوى أطراف من جماعة الإخوان المسلمين ضد المملكة ودورها في المنطقة، بعد البيانات الأخيرة التي أصدرتها مع عدد من الدول الإسلامية، قال المفتي العام: "على المسلمين تقوى الله، وأن يكون منهجهم واضحا من الكتاب والسنة، ويجب ألا يكون هناك غلو أو مغالطات، ويجب أن يكون هناك منهج واضح بالعمل بكتاب الله، ومن جاء بذلك فهو على حق، ومن دعا إلى باطل فهو باطل، ويجب البعد من الأقوال والمعتقدات".
وأضاف: "أدعو الإخوان وغيرهم ألا يتعصبوا لآراء الأشخاص وأن يكونوا خلف الكتاب والسنة، واتهاماتهم ضد المملكة خاطئة".
وقطعت 4 دول هم السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر، الاثنين الماضي، وتبعهم عدد من الدول العربية والإسلامية مثل اليمن وليبيا وموريتانيا والمالديف وجزر القمر، فيما اتخذت دول أخرى كالأردن وجيبوتي إجراءات مختلفة مثل تخفيض مستوى البعثات الدبلوماسية للدوحة.
واتهمت هذه الدول قطر بدعم الإرهاب في المنطقة والتعاون مع إيران مما يؤثر على استقرار الشرق الأوسط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان