المتحدث الرئاسي بميانمار ينفي تعرض المسلمين للانتهاكات
ناي بي تاو- (أ ش أ):
دعا المتحدث باسم الرئاسة في ميانمار زاي هتاي اليوم، الإثنين، ممثلي منظمة الأمم المتحدة لزيارة البلاد للتحقق من الأوضاع في البلاد وذلك في ظل انتشار تقارير تفيد ارتكاب جنود الجيش عمليات قتل واغتصاب في حق أقلية الروهينجا المسلمة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية عن زاي هتاي قوله: إنه على ممثلي منظمة الأمم المتحدة زيارة البلاد ورؤية الأوضاع في تلك المنطقة على حقيقتها، فيما نفى مسؤولون حكوميون مزاعم وقوع انتهاكات.
من جانبها، أكدت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار يانجي لي وقوع انتهاكات جسيمة من بينها التعذيب وعمليات قتل خارج نطاق القانون وعمليات اعتقال تعسفي وتدمير للمساجد والمنازل، ما قالت إنه يهدد ديموقراطية البلاد الوليدة.
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بمناصرة حقوق الإنسان نشرت اليوم الإثنين صورا ملتقطة عبر القمر الصناعي تظهر احتراق 3 قرى على الأقل بولاية راخين الغربية التي تضم 800 ألف مسلم من أقلية الروهينجا.
يذكر أن الثلاثة أسابيع الماضية شهدت تصاعدا في العنف من قبل قوات الجيش بميانمار بعد مقتل 9 ضباط في نقاط أمنية في 9 من أكتوبر الجاري بولاية راخين، فيما أعلنت جماعة إسلامية غير معروفة مسؤوليتها عن الهجوم ولم يتم إلقاء القبض على أي مشتبهين.
فيديو قد يعجبك: