صحيفة فرنسية: روسيا دب خطير لكنه "مريض"

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة لو بوة الفرنسية ان روسيا بدأت تفقد اهميتها ومرتبتها كقوة عظمى عندما سقط الاتحاد السوفيتي اي قبل 30 عاما، وأضافت انها لم تتوقف عند ذلك السقوط المدوي لدولة كانت الاقوى ولكنها لا تزال تنحدر وتتهاوى ليس بسبب العقوبات الاقتصادية التي يفرضها عليها المجتمع الدولى ولكن بسبب سياسة الهيمنة التي ما زالت تمارسها على جورجيا وشبه جزيرة القرم واوكرانيا وضعف اقتصادها يوما بعد يوم هذا بالاضافة الى ان عدد سكانها اخذ في التناقص.

وأضافت الصحيفة ان روسيا ستفقد اكثر من نصف سكانها عام 2050 اذ سيكون تعداد الروس 80 مليون نسمو بدل 143 مليون.

ونوهت الصحيفة إلى ان روسيا تعمل على طلب المهاجرين من أجل سد فجوة نقص السكان الذين سيطر عليهم كبار السن ونقص فيهم الشباب الا ان هذه الدعاية بحسب الصحيفة لن تجدي لان روسيا اصلا ضعيفة ماديا وغير مغرية للشباب الذين يبحثون عن المال.

وأوضحت الصحيفة ان اعداد الروس اخذة في الانخفاض بشكل كبير بسبب موت كبار السن من كثرة استهلاك الكحول وقلة عدد الولادات لان الشعب الروسي - بحسب الصحيفة بات لا يثق في المستقبل، وتشير الصحيفة إلى أن نسبة الوفيات في روسيا ازدادت عام 2014 بشكل كبير جدا وملفت اذ وصلت الى 5.2%.

وتقول لوبوة ان معظم الاموات ليسوا من كبار السن لكن عدد كبير منهم كان من ذوي الثلاثينات والاربيعينات من العمر ولدى فحص كثير من الجثث قالت وزيرة الصحة الروسية ان بعضهم يموت فجأة والبعض الاخر تبدو عليه علامات الانتحار وعدم الرغبة في الحياة.

وتنهي الصحيفة بأن روسيا تسعى لحل مشكلة تدهور عدد السكان من خلال مكافحة الادمان على الحكول والذي يودي بحياة كثيرين لكنها لم تنجح حتى الان.