مقاتلة كردية: هدف داعش "النساء" (صور)
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن نساء الأكراد يحاربن من أجل الدفاع عن عائلاتهن ضد داعش في غرب مدينة راس العين السورية، مشيرة إلى أن النساء يدركن تماما طبيعة المهمة التي يقمن بها.
ونقلت الصحيفة عن مقاتلة كردية تٌدعى نوجان، 27 عاما، قولها إن هدف داعش هو النساء، مشيرة إلى أن بلدة شنجال في العراق نموذج للانتهاكات التي تقوم بها داعش ضد النساء بداية من الاغتصاب إلى المذابح.
وتابعت أن ذلك يفرض علينا أن ندافع عن أنفسنا وعائلاتنا وأرضنا في حديث استكملته زينيا، 22 عاما، التي أكدت الكلام مشيرة إلى أهمية الدفاع عن الأرض والنفس.
وفي سماء المدينة تحلق الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تقوم بعدة ضربات جوية ضد داعش في ذات الوقت الذي تتواصل فيه المعارك على الأرض التي قتل فيها العديد من الجنود الأكراد دون أن يكون هناك تفاصيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن الميليشيات النسائية الكردية تقود داعش بصورة تدريجية نحو الغرب، كما تقول نوجان التي يبدوا عليها مظاهر الإرهاق جراء التواجد في الخطوط الأمامية.
وفي الحقيقة، الميليشيات الكردية النسائية ودفعها لداعش في اتجاه الغرب له تأثير سياسي كبير نتيجة تواجدها في مناطق حساسة من التي تسيطر عليها داعش وخاصة منطقة تل عبيد على الحدود بين سوريا وتركيا.
ويلاحظ الأكراد بمرارة حقيقة إغلاق تركيا للنقاط الحدودية في مناطق الأكراد في حين تفتح النقاط الحدودية في المناطق الخاصة بداعش كما تقول الصحيفة.
وفي الوقت الحالي، فإن تل عبيد تقع على نهاية الطريق المؤدي إلى مدينة الرقة التي تعتبر عاصمة داعش في سوريا والتي أصبحت مهددة من الشرق والغرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك بعض التوقعات التي تقول أن داعش وجبهة النصرة سوف تحاول السيطرة على نصف حلب التي مازالت تحت سيطرة النظام السوري.
وقد تعرضت مدينة راس العين التي يبلغ عدد سكانها 30.000 نسمة إلى حرب ثقيلة في 2012 و 2013 عندما كانت في قلب المواجهات التي جرت بين الأكراد والمتشددين التابعين لجبهة النصرة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بات من الصعب التنبؤ بما هو آت في الحرب في ظل التغيرات التي تشهدها توازنات الحرب التي خاصة إذا تدخلت إحدى القوى الخارجية في هذا الصراع.
فيديو قد يعجبك: