إعلان

وزير الدفاع القطري: القرار في قمة كامب ديفيد كان خليجيًا مدعومًا بقرارات أمريكية

01:59 م الإثنين 18 مايو 2015

وزير الدفاع القطري - القرار في قمة كامب ديفيد كان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي

قال اللواء حمد بن علي العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، إن "العلاقة الاستراتيجية الخليجية - الأمريكية كانت على المحك قبيل عقد قمة كامب ديفيد الأسبوع الماضي بين قادة دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما".

وأوضح اللواء العطية في تصريحات للشرق الأوسط أنه كان لزاما على واشنطن أن توضح موقفها تجاه المتغيرات في المنطقة، وأن تقدم لحلفائها من دول الخليج العربي التطمينات بأن علاقتها الاستراتيجية بتلك الدول لم ولن تتغير.

واعتبر أن دعوة الرئيس الأمريكي للقاء القادة الخليجيين في هذا التوقيت كان لبحث الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن بالإضافة إلى نتائج اجتماع مجموعة "5+1" وإيران بشأن الملف النووي الإيراني، لأن كل هذه الملفات "ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بأمن الخليج العربي.

وأكد أنه كان لزاما على الولايات المتحدة الأميركية أن توضح موقفها تجاه المتغيرات في المنطقة وأن تقدم لحلفائها من دول الخليج العربي التطمينات إلى أن علاقتها الاستراتيجية بدول الخليج العربي لم ولن تتغير، وأن تؤكد لدول العالم أهمية أمن واستقرار دول الخليج العربي.

وأضاف أنه بدا واضحا من خلال القمة مدى ترابط وتلاحم دول الخليج، مبينا أن قادة مجلس التعاون أرسلوا برسالة واضحة تقول بعدم تقبل دول الخليج العربي كافة، بتدخل الدول غير العربية في الشأن الداخلي لهذه الدول، وذلك من خلال الكلمة التي ألقاها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر نيابة عن إخوانه قادة دول الخليج العربي، لافتا إلى أن أمير قطر كشف للولايات المتحدة أولا ولدول العالم أجمع، مدى تلاحم دول الخليج بعضها مع بعض ورفضها التدخل في شوؤنها الداخلية بشكل خاص والشأن العربي بشكل عام.

وأشار إلى أن حديث أمير قطر نيابة عن إخوانه زعماء دول مجلس التعاون بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة، يعطي مؤشرا على أن دول الخليج العربي متحدة في قرارها ومصيرها، وهى المرة الأولى التي تتفق فيها على هذا الرفض، والمرة الأولى التي تكون فيها القمة مقتصرة على قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي.

وذكر بأن القرار في قمة كامب ديفيد كان خليجيا مدعوما بقرارات أمريكية، إذ وضع أمن واستقرار الخليج في مقدمة المباحثات، وهو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار العالم العربي. وأكد على أن الولايات المتحدة ستدافع عن دول الخليج العربي في حال تعرضها لعدوان، حفاظا على علاقتها الاستراتيجية بدول الخليج العربي وحفاظا على مصالحها، ولن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.

وكانت القمة الأمريكية - الخليجية التي اختتمت أعمالها في منتجع كامب ديفيد الخميس الماضي، قد أكدت على الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.

وشدد الطرفان في البيان الختامي للقمة التي جمعت الرئيس باراك أوباما وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، على "بناء علاقات متينة في كل المجالات بما فيها الدفاع والتعاون الأمني وتطوير الرؤى الجماعية في القضايا الإقليمية". كما شدد البيان على أن الولايات المتحدة تشترك مع شركائها في مجلس التعاون في "القلق العميق بشأن ضرورة إبقاء المنطقة آمنة من الاعتداء الخارجي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان