إعلان

صحيفة سعودية تدعو للاستفادة من تجارب المنطقة في محاربة الإرهاب

09:04 ص الثلاثاء 13 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (أش أ):

اعتبرت صحيفة "الرياض" السعودية أن التحرك الدولى لمواجهة الإرهاب جاء متأخرا مؤكدة فى هذا الصدد أن التعامل مع دول المنطقة التي أصبحت في قلب المعركة في مكافحة هذه العمليات وعدم توسعها، والاستفادة من تجارب سابقة يمكن أن تجعل العالم أكثر سلاما.

وقالت - فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "الإرهاب يضرب.. ورد الفعل جاء متأخرا": إن أجواء 11 سبتمبر بدأت تعود بحمى جديدة ومخيفة، مراقبة كل عربي ومسلم والتجسس عليهم من مختلف الوسائل، وإعادة النظر بالقادمين والمسافرين من منافذ الدول الأوروبية الجوية والبحرية، وهي حالة احتقان كرد فعل على ما حدث، لكن ذلك لن يكون النتيجة المنطقية لإزالة شبح الإرهاب عن الجميع، طالما البديل الموضوعي هو التعامل مع دول المنطقة التي أصبحت في قلب المعركة في مكافحة هذه العمليات وعدم توسعها، والاستفادة من تجارب سابقة يمكن أن تجعل العالم أكثر سلاما لو تنازلت تلك الدول عن كبريائها وتصوراتها.

وأضافت: جميل أن يتوحد العالم ضد الإرهاب، ونرى مظاهرات مليونية في فرنسا حشدت قادة ومندوبي دول بمشاركة فريدة من نوعها من معظم الدول بما فيها العرب والمسلمون، لكن لماذا تأخر هذا التحرك الدولي، وكيف نسوا دعوات تحدث عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وبأن الإرهابيين سيضربون داخل المدن الأوروبية وغيرها، هل هي الثقة بالنفس المطلقة، وأن ميدان الإرهاب محصور بمناطقه التي تأهلت لأن تصبح ميدان استقطاب مختلف الجنسيات وإدارة المعارك، وكيف نسوا أن إهمال القاعدة قاد لأحداث ١١ سبتمبر، وتجاهل داعش وتوابعها أدى لضرب مجلة «شارلي إيبدو» وربما يكون مقدمة لأعمال إرهابية أخرى؟

وأضافت أن تأجيج السعار من جديد على الإسلام والمسلمين، والمطالبات بطردهم والتضييق عليهم في المهاجر وخروج نفس استعدائي عنصري، لا تخدم أي طرف لأن الوقائع أثبتت أن الأمن العربي - الأوروبي لا يتجزأ، وأن عولمة الإرهاب مثل عولمة الدعايات المستهترة بعقائد ومثل العالم طالما الحرية تبقى في حدود الاحترام المتبادل، وما ينطبق على المجتمعات الأوروبية بإطلاق حرياتها لا تلتقي مع غيرها التي لديها حساسيات حادة فيما يخص رموزها ومقدساتها.

وتابعت أن "فرنسا في حالة حرب، ولا يوجد إنسان عربي أو مسلم يحب السلام إلا ويدين هذا الفعل الإجرامي، لكن هل عولجت الأسباب قبل بروز النتائج، ولماذا لم تسمع أوروبا وغيرها لمن تنبأ بهذه الوقائع قبل حدوثها، وكيف تركت سوريا والعراق ثم ليبيا واليمن لتكون مراكز إيواء وتسرطن لتلك العناصر".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان