إعلان

الحياة اللندنية: داعش يقتل أحد منظريه بدعوى ''الغلو في التكفير''

09:35 م الأربعاء 10 سبتمبر 2014

داعش

القاهرة - (مصراوي):

نقلت صحيفة الحياة اللندنية عم مواقع إخبارية و''جهادية'' ومعرفات تويترية تابعة لجبهة النصرة والدولة الإسلامية داعش بقلق خبر إعدام تنظيم داعش أحد أبرز الأسماء ''الشرعية'' فيه سابقاً وهو أبو عمر الكويتي.

وقالت الصحيفة إن الكويتي اتهم ب''الغلو والتطرف ونشر الفتنة!''، وذلك بعد أيام من ذيوع اعتقاله وحبسه انفراداً بدعوى ''المناصحة والاستتابة''، وليس من أجل إعدامه أو إيقاع الأذى به.

ورجحت الصحيفة أن يكون حبس الكويتي ونبأ قتله أخيراً راجعا إلى أزمة فكرية داخل أروقة التنظيم، نتج منها انقسام أتباعه فكرياً إلى حزبين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حزب يدعى ''الحازمي'' الذي يمثله الكويتي وأنصاره، وحزب ''البنعلي'' الذي تؤيده قيادات داعش الكبرى، إذ رأى أتباع الحازمي تكفير كل من لم يكفر زعيم القاعدة أيمن الظواهري وغيره، حتى لو كان ''الخليفة'' أبوبكر البغدادي نفسه أو بعض قادته، بدعوى أنهم لم يكفروا بعض المشركين.

وتقول الصحيفة إن الخلاف شاع واتسع داخلياً، حتى اضطر البغدادي إلى اعتقال بعض أتباعه بهدف ''المناصحة''، كما أصدر بيانا يفيد بأن هؤلاء ليسوا إلا جنوداً لـ''الدولة''، وليسوا من ''شرعييها''، وأن آراءهم الفردية لا تمثل أحداً سواهم.

ولفتت الصحيفة أنه على اثر اعتقال الكويتي وبعض المنضمين إلى ''صقور التكفير'' في التنظيم، شنت معرّفات وأسماء ''داعشية'' حملة على تنظيم الدولة الإسلامية، واصفة إياها بالدولة ''الجَهْمِيَّة'' التي ''لا تكفر المشركين'' و''تسجن الموحدين وتقتلهم''.

وقالت إن ذلم جعل الخلاف الداخلي في البيت ''الداعشي'' يظهر إلى السطح، ويصعد بالصراع العقدي فيه إلى أعلى مستوياته.

وأشارت إلى أن تابعون لجبهة النصرة أنشأوا هاتاج بعنوان: ''إعدام أبو عمر الكويتي''، يتساءل بقلق عن صحة الخبر.

ويذكر أن آخر تغريدة نشرها حساب الكويتي المذكور بتاريخ 9 أغسطس الماضي بالإنجليزية، جاء فيها: ''اليوم هاجمت أمريكا كردستان وقتلت 20 شخصاً، ليرسل الله عقوبته إلى هاواي ويقتل المئات ويترك الآلاف بلا مأوى''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: