لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- خمسة بريطانيين يحاولون الوصول إلى سوريا للقتال في صفوف داعش

02:30 م الثلاثاء 26 أغسطس 2014

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن مجموعة من البريطانيين المنضمين إلى جماعة داعش الجهادية التكفيرية، وصلوا إلى مطار جاتويك في لندن منذ فترة طويلة، يرتدون ملابس طبيعية، لا يختلفوا عن السائحين الأخرين، الذين يقلعون من لندن لقضاء عطلة في تركيا.

وأوضحت الصحيفة أن البريطانيين الذين التقطت الكاميرات في المطار صورهم، مسافرين إلى سوريا، من أجل المشاركة في ''الحرب المقدسة''، التي تشنها داعش على العالم.

وكان من بينهم محمد  حامد الرحمن البالغ من العمر 25 عاما، ماشادر تشودري البالغ من العمر 31 عام، وأسد أوزمان البالغ من العمر 25 عاما، ومعدي حسان البالغ من العمر 19 عام، ورشيد الذي قام بحجز تذاكر رخيصة الثمن لهم، من أجل الوصول إلى أنطاليا بتركيا، في الثامن من أكتوبر المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص الخمسة يلقبون أنفسهم باسم ''كتائب بريطانيا''، وأحيانا بـ ''رجال بنجلاديش السيئين''، أو ''المتعصبين''.

ولفتت الصحيفة إلى أنهم ولدوا جميعا في بورتسموث، وتم استدراجهم، من أجل الانضمام لدعاش، والمشاركة في الحرب، من أجل تأسيس إمبراطورية إسلامية عملاقة، وإقامة خلافة إسلامية.

ووفقا للصحيفة فأن رحمن، الذي كان يعمل مساعد في أحد المحلات التجارية، قتل الشهر الماضي، أثناء معركة بالأسلحة النارية.

وتم القبض على تشودري، الذي كان يدير شبكة للدعارة، وهو الآن في أحد السجون البريطانية، مما يجعله أول بريطاني يتم القبض عليه بتهمة السفر إلى سوريا، والانضمام إلى جماعة جهادية للمشاركة في حروب أهلية.

وقالت إن مكان الثلاثة جهاديين الآخرين مجهول حتى الآن، ولكن المؤكد أنهم لا يزالوا راغبين في السفر إلى سوريا والمشاركة في القتال.

وأفادت الصحيفة أن الكثير من المسئولين الأتراك والسوريين، يشعرون بالقلق والخوف، من سهولة عبور الحدود التركية السورية، خاصة لأنها مليئة بالثغرات، والطرق الملتوية التي تساعد في
 
الوصول إلى سوريا، دون لفت الأنظار، ودفع ذلك الحكومة التركية إلى اغلاق الكثير من نقاط المرور.

يذكر، أن حوالي 30 بريطاني متشدد سافر إلى سوريا والعراق عبر الحدود التركية، التي تعتبر بمثابة بوابة لدخول داعش.

ومن جانبه قال هشام الهاشمي الخبير الاستراتيجي العراقي، إن أفضل طريقة في الوصول إلى داعش، هي الحدود التركية، التي تحولت إلى الطريقة الوحيدة لتهريب الأسلحة وتوصيل المقاتلين الأجانب إلى داعش.

وأضاف ''إذا تم أغلاق الحدود، فأن داعش سوف تحرك من ثلاثة أشياء أسياسية، هم التمويل، والمقاتلين الأجانب، والوصول إلى أوربا''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان