إعلان

صحيفة باكستانية: الباكستنايات تواجهن أكبر موجة عنف ضد المرأة في العالم

01:26 م الثلاثاء 03 يونيو 2014

المرأة الباكستانية

كتبت- هدى الشيمي:

رأت صحيفة ''دون'' الباكستانية أن المرأة الباكستانية تواجه أكبر موجة عنف ضد المرأة في العالم.

فذكرت الصحيفة في تقرير بالنسخة الانجليزية من موقعها الالكتروني، أن أهم دليل على قسوة وعنف الحكومة الباكستانية تجاه المرأة، هو قدرة المحكمة على اصدار أحكام بالإعدام أو الرجم حتى الموت على أي امرأة باكستانية، لأهون سبب.

وأوضحت الصحيفة أن القضاء الباكستاني يطلب أربعة شهود على حادث الاغتصاب، لتبرئة المتهمة، كما أنه يمنع السيدات من الإدلاء بشاهدتهم في القضايا المختلفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن استبداد وتعنت الحكومة الباكستانية في كل ما يخص النساء الباكستانيات بدأ في عام 1988، حيث كانت الديموقراطية جديدة على المجتمع الباكستاني، وحاولت السيدات أن تتولى زمام الأمور، فانتشرت أحكام رجم النساء حتى الموت، كمحاولة لتقييدهم.

وعرضت الصحيفة الكثير من حالات العنف ضد النساء، والتي كان أخرها فارزامة بارفين.

فقبل وفاة فارزمة، توفيت شهيدة بارفين والتي حكم عليها بالرجم حتى الموت عام 1988.

وأرجعت الصحيفة سبب محاكمة شهيدة بارفين وزوجها محمد سروار، إلى تأكيد زوج ''شهيدة'' السابق أنه لم يطلقها أبدا.

لم تصدق المحكمة كلام شهيدة، وإعلانها أمام الجميع أن زوجها طلقها ثلاث مرات شفويا، وأرسلها للمكوث في منزل أهلها، وعندما قدمت وثيقة مكتوبة تؤكد على طلاقها لم تصدقها المحكمة أيضا.

وقالت الصحيفة إن المحكمة اعتبرت علاقة شهيدة بزوجها الجديد محمد سروار علاقة غير شرعية، لعدم وجود ما يثبت انفصالها عن زوجها السابق، فاتهمتهم بالزنا، وحكم عليهم بالرجم حتى الموت.

وفي عام 2002، كانت هناك قضية أخرى تتشابه مع القضيتين السابقتين، حيث أتهمت ''ظفران بيبي'' بالزنا، وحكم عليها بالرجم حتى الموت، وثبتت التهمة عليها بعدما اكتشفت المحكمة أنها حامل.

بررت ''بيبي'' سبب حملها إلى قيام شقيق زوجها باغتصابها، أثناء الفترة التي تواجد فيها زوجها بالسجن، إلا أنها لم تستطع اثبات مقاومتها الجسدية للاغتصاب.

واختتمت الصحيفة كلامها، بمطالبة رئيس الوزراء الجديد بإصدار قوانين لمنح النساء المزيد من الحريات، وتقليل القيود التي تسيطر عليهن.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: